البابونج

أزهار البابونج

مقدمة

Anthemis nobelis

البابونج يعيش البابونج في الحقول وعلى أطراف الأودية وحول المنازل ويزرع على أسطح المنازل في بعض البلدان، وللبابونج رائحة منعشة مميزة وطعم عطري قليل المرارة يُذكر بطعم التفاح، ويستخدم على نطاق واسع وفي أغلب دول العالم لعلاج المشاكل المعوية مثل المغص والغازات

، له العديد من الفوائد العلاجية فهو مطهر للجهاز الهضمي والتنفسي وفاتح للشهية ومنشط للدورة الدموية، وتستخدم خارجياً من أجل الجلد المتقرح والإكزيما، وحديثاً أثبتت الدراسات أن البابونج مضاد للأكسدة ومفيد جدا للتخلص من القلق وبالأخص إذا استخدم قبل النوم مباشرة، كما ثبت علمياً تأثير البابونج الإيجابي على الالتهابات.. فيما يلي من اسطر على هذه الصفحة من موقع العلاج يقدم الدكتور سليم الأغبري معلومات دقيقة عن عشبة البابونج.

الاسم: البابونج (Chamomile) هو الاسم الشائع للعديد من أنواع أزهار الأقحوان ومن أسماءه أبو حدرية كما يسمى في السعودية، وعين القط والبابونج الألماني.

الاسم اللاتيني: البابونج الأكثر شيوعاً يُعرف علمياً بسم: Matricaria chamomile وهو النوع البري أو ما يسمى البابونج الألماني، بينما يوجد نوع أخر يسمى البابونج الروماني ويعرف علميا بسم: Anthemis nobelis وشكله مختلف قليلا عن النوع الأول، وكلاهما يحتويان على المواد الفعالة أو المؤثرة.

وصف النبات

البابونج نبات عشبي حولي يبلغ ارتفاعه نحو 15 – 50 سم، ساقه سريعة النمو كثيرة التفرغ ويزهر بعد 6 – 8 اسابيع من إنباته، وأوراقه متناوبة ريشية ومجزاة إلى أقسام صغيرة متطاولة خيطية وللنبات رائحة منعشة مميزة والنورة والأزهار المحيطة بيضاء اللون والأزهار الداخلية أنبوبية ولونها أصفر، يعيش البابونج في الحقول وعلى أطراف الأودية وحول المنازل وعلى أسطح المنازل في بعض البلدان.

الجزء الطبي المستخدم: من نبات البابونج الأزهار المتفتحة.

مناطق التواجد والزراعة

ينمو البابونج في البرية في كل المشرق والمغرب العربي تقريبا وفي كل أنحاء أوربا، كما يُزرع في معظم المناطق المعتدلة، تبذر البذور في الربيع أو الخريف وتقطف رويسات الأزهار عند اكتمال تفتحها في الصيف.
 

المكونات الرئيسية

– زيوت طيارة.
– فلافونيات.
– غليكوزيدات مرة (حمض الأنتيميك).
– كومارينات.
– حموض التنيك.
 

الخصائص الطبية

– مضاد للالتهاب والتشنج والتحسس.
– مرخ وطارد للريح.


البابونج في الطب القديم
– يقول عنه ابن سيناء: البابونج‏ حشيشة ذات الوان منه اصفر الزهر ومنه ابيضه ومنه فرفيرية وهو معروف يحفظ ورقه وزهره بان يجعل اقراصاً واصله يجفف ويحفظ‏.‏
– يقول ابن البيطار في جامعه: البابونج ينفع من الأعياء أكثر من كل دواء، ويسكن الوجع ويرخي في الأعضاء المتمددة ويلين الأشياء الصلبة اذا لم تكن صلابتها كثيرة ويخلخل الأشياء الكثيفة ويذهب الحميات التي تكون من ورم الأحشاء. يسقى طبيخه للنفخ والقولون ويصلح انزيمات الكبد، مدر للبول نافع من الصداع البارد.
– اما داود الانطاكي فيقول في تذكرته: لا شيء مثله في تفتيح السداد وازالة الصداع والحميات والنافض، يقوي الباءة والكبد ويفتت الحصى مطلقاً يدر الفضلات، وينقي الصدر من نمو الربو ويقلع البثور ويذهب الأعياء والتعب والصلابات والنزلات وفساد الأرحام وينفع من السموم ودخانه يطرد الهوام. وهنه يفتح الصمم ويزيل الشقوق ووجع الظهر وعرق النسا والمفاصل والنقرس.

استخدامات البابونج


المشكلات الهضمية: يؤخذ من أجل المشكلات الهضمية منذ القرن الميلادي الأول على الأقل وهو مناسب جداً للأطفال لانه لطيف وفعال وهذه العشبة قيمة للألم وعسر الهضم والحموضة والتهاب المعدة والريح والنفخة والمغص كما تستخدم أيضا من أجل فتق الفرج والقرحة الهضمية وداء كرون ومتلازمة الأمعاء الهيوجة.
التوتر: البابونج يحتوى على السبيروايتر وهو مضاد قوي للتشنج لذا يرخي العضلات المشدودة المؤلمة ويخفف أوجاع الحيض كما أنه يفرج الهيوجية ويساعد على النوم وخاصة عند الأطفال.
التهيج: أزهار البابونق مفيدة لحمى الكلى والربو، فمادة الكامازولين مضادة للتحسس ويمكن وضعه خارجياً على للحكة والجلد المتقرح والإكزيمة كما أنه يفرج إجهاد العين.

 الأبحاث والدراسات حول البابونج

– أجريت في ألمانيا تجارب أختبر فيها كريم مصنوع من البابونج لمعرفة قدرته على التئام الجروح فأعطي نتائج إيجابية جداً، كما أجريت تجارب باستخدام البابونج وأعشاب أخرى وأظهرت أنها فعالة جداً في تسكين المغص عند الرضع، وقد صادق الدستور الألماني على استعمال البابونج رسمياً لعلاج السعال والالتهاب الشعبي المزمن والحمى والبرد والتهابات الجلد والتهابات الفم.
– ثبت علمياً تأثير البابونج على الالتهابات والمغص وتطهير الجهاز الهضمي والتنفسي وفتح الشهية وتنشيط الدورة الدموية وخاصة لدى الأطفال، وإذا تناول الشخص شاي البابونج في الصباح فإنه يقي من نزلات البرد وآلام المغص العارضة، وارتباكات الجهاز الهضمي البسيطة، ويرجع هذا التأثير إلى مادة الكمازولين، كما ثبتت الدراسات فائدة البابونج في حالة التهابات القصبات المزمن والسعال الديكي والربو القصبي، كما يدخل البابونج في الأنواع المركبة التي توصف داخلا كمفرزة للعرق ومضادة للتشنج ولأمراض الجهاز الهضمي والتهابات الأمعاء المترافقة بالتشنج، وكذلك يدخل في الأنواع الطاردة للريح والمفرزة للصفراء.
– كما أثبتت الدراسات فائدة البابونج كمضاد للأكسدة، كما ثبت أيضا ان للبابونج تأثيرا مضادا لسرطان الجلد حيث يوضع كلبخات على سرطان الجلد، كما أثبتت الدراسات ان البابونج يزيل القلق وبالأخص عند استخدامه قبل النوم.
 

طريقة استخدام أزهار البابونج

تستعمل أزهار البابونج كشاي يؤخذ ملء ملعقة كبيرة منها وتوضع على ملء كوب ماء مغلي وتترك لمدة عشر دقائق، ثم تصفي وتشرب بمقدار كوب في الصباح وآخر في المساء.

محاذير الاستعمال: لا يستخدم البابونج من قبل الناس الذين يعانون من الحساسية، ولا يحضر البابونج أو يخزن في أواني من الحديد، ولا يجمع بينة وبين أدوية تحتوى على الحديد لأنه يحوى مادة التانين، وإذا جمع مع الحديد يولد مادة سامة، كما لا يستخدم البابونج لفترة طويلة لأنه مهدى وهو يضعف الباه بشكل ملحوظ، وقد يصاب المستخدم بالغثيان.

شارك المحتوى:

Dr. Saleem Talal

Read Previous

زيوت الخضراوات

Read Next

زيت جنين القمح