السرطان Cancer

السرطان

السرطان داء ارتبط اسمه مع اسم الموت حتى صار يضاهيه رهبة وفزعاً وصار كل من يسمع بِاسمه يشعر بالخوف والحزن والأسى سواء أكان هو المصاب أم أحد أقاربه أو معارفه، وهذا المرض بأشكاله المختلفة يأتي في المرتبة الثانية بعد أمراض القلب كمسبب لأعلى نسبة وفيات في الأمم الصناعية، وفي الآونة الأخيرة ازدادت نسبة الإصابة بالسرطان في المجتمعات العربية وهذه الزيادة أتت نتيجة لعوامل شتى منها تغير أنماط الحياة والعبث بكل ما هو طبيعي وغيرها من الأسباب والعوامل، ورغم هذا الحديث المفزع الذي استهلينا به موضوعنا عن السرطان، إلا أننا لا نرى في السرطان حكم بالإعدام فلا هو ولا غيره يستطيع أن يقدم أو يؤخر في الأجل المكتوب، خصوصا وأن مراكز الدراسات والأبحاث لم تتوقف يوماً عن البحث الدائب لمعرفة أسرار ودقائق هذا الداء وبالتالي إيجاد العلاج الفعال والموفق لجميع أنواع السرطان، ونحن في كل يوم نسمع عن أدوية وعلاجات جديدة تحمل في طياتها الخلاص النهائي من أمراض العصر المختلفة، والأمر ليس ببعيد فكم من داء كان يعني الموت فيما مضى لم نعد نسمع عنه سوى في الكتب بفضل الثورة العلمية في العلاج، ومع وجود العزيمة والأمل فأننا نستطيع الانتصار على هذا الداء الشرس أو على الأقل نستطيع تحقيق نجاح متفاوت حسب طبيعة ونوع ومرحلة السرطان، ومع الأمل والعزيمة والصبر يجب علينا أن نعلم أن من شروط كل حرب ناجحة أن نتسلح بالمعرفة والدراية الجيدة بأسرار العدو حتى لا تكون الحرب ضد المجهول وعسى أن تكون المعرفة هي الدافع للسير قدماً في مواجهة هذا الداء وعدم الوقوف أمامه مطأطئي الرأس، ومن خلال ما سبق وإيماناً منا في موقع العلاج بأنه ما من داء إلا وانزل الله له دواء فأننا في هذا الصفحة وما سيليها من صفحات نقدم كل المعلومات المهمة عن الأورام السرطانية، ونركز على سرطان القولون والمستقيم وسرطان المعدة وسرطان الرئة وسرطان الثدي، كما يقوم الدكتور سليم الأغبري بتقديم بعض الوسائل والبدائل العلاجية الطبيعية التي تستخدم لمقاومة هذه الأورام السرطانية.

cancer cell dividing
Cancer السرطان

السرطان على مر العصور

السرطان ليس داء حديثاً أفرزته الحضارة في القرن العشرين فهو قديم قدم الإنسان ولكن الحضارة الحالية بما أوجدته من تغيرات ضخمة مذهلة ساهمت في رفاهية الإنسان وراحته وتقدمه فقد ساهمت من جهة أخرى في زيادة الكثير من الأمراض وعلى رأسها السرطان، فالتلوث من جهة والمنتجات الكيميائية وطبيعة الغذاء والحياة والعمل قد يكون أحد الأسباب التي أدت إلى الزيادة الهائلة في أعداد المصابين بالإضافة إلى تحسن وسائل الكشف فقد أتاح الكشف عن الكثير من الحالات التي لم يكن بالإمكان كشفها سابقاً، وإذا عدنا إلى التاريخ فقد وصف السرطان منذ حوالي (2000) سنة قبل الميلاد ولكن وصفه كان على شكل أعراض ومظاهر فقط وقد استنتج الإنسان الآن أنها كانت مظاهر السرطان فقد وجد في مخطوطات المصريين القدماء مخطوطات تصف بعض مظاهر وأعراض هذا الداء كما أشارت إليها الحضارة اليونانية القديمة فوصف (أبو قراط) الذي يعتبره الغربيون أبا الطب الكثير منها كما أن الأطباء في ظل الحضارة الإسلامية تحدثوا عن هذه الأعراض والمظاهر كجزء من المرض وليس كما كان الاعتقاد سائداً أنها تنتج عن الخطيئة والشعوذة وما إلى ذلك من الروحانيات ولم يتبلور الداء كمرض مستقل له خصوصيته إلا مع ظهور الحضارة الحديثة في القرن الثاني عشر حيث راج الحديث عن أسبابه وتطوره ولم يكن حتى هذه الفترة بالإمكان الحديث عن علاج يوقف تطوره أو شفاءه سوى الاستئصال الجراحي الذي لم يفلح في إحداث تقدم ملموس في العلاج إلى أن جاء القرن العشرين بما حمله من تطور تكنولوجي مذهل فظهرت المعالجة الإشعاعية والكيمائية والهوائية والغذائية والجراحية وغيرها وأصبح الأطباء يتكلمون بشكل أكثر موضوعية ودقة عن أسباب الداء وماهيته وعلاجه فاتحين عصراً جديداً يبشر بحدوث تغير جذري في مسيرة علاج هذا الداء وتطوره.

ما هو السرطان؟

تحتوي نواة كل خلية في جسم الإنسان على مورثات تشرف وتسيطر على وظائف هذه الخلية وعملها وغذائها وانقسامها وموتها، ولكل خلية نمط معين من الحياة تحدده مجموعة من المورثات الخاصة تشرف على عملية انقسام أو شيخوخة أو موت الخلية وتدعى مجموعة هذه المورثات بمورثات الموت المبرمج، وتضبط هذه المورثات عمل مورثتين مسئولتين إما عن الانقسام والتكاثر أو عن إيقاف ولجم هذا التكاثر.

المورثة الورمية التي تنشط النمو والتكاثر والانقسام

المورثة الكابحة للورم وهي المورثة التي تقي من حدوث الورم وتعمل مجموعة هذه المورثات بشكل منتظم ومتوافق بشكل يضمن سلامة ووظيفة النسج والخلايا ومن برنامج محدد لكل نسيج فمثلاً تشرف هذه المورثات على نسيج بطانة الرحم ليتبدل كل (28) يوم كما أن النسيج يفترض ألا يتجدد بعد الولادة لذلك نجد أن المورثة الورمية متوقفة عن العمل فيه، هذه الأمور تحدث في حال سلامة وانتظام عمل المورثات لكن ماذا يحدث لو تعرض عمل هذه المورثات لخلل بحيث زاد عمل المورثة الورمية أو تعطل عمل المورثة الكابحة؟..

الجواب سيكون هو حدوث الورم؛ فالورم هو تكاثر عشوائي وغير مضبوط للخلايا بحيث تفقد الخلية قدرتها على الموت فتنقسم في جميع الاتجاهات دون وجود من يلجمها أو يقيد تكاثرها، ولكن هذا الورم الناشئ ليس بالضرورة أن يكون خبيثاً فيلزمه بعض التغيرات في بنية الخلية حتى يتحول إلى ورم خبيث ويكون هذا الورم الخبيث في بدايته متواضعا في مكانه، ومع مرور الوقت وحسب شدة خباثته يبدأ بالانتشار والتوسع والانتقال إلى مناطق بعيدة معطياً النقائل الورمية التي حين وجودها يعني التقدم في مرحلة الورم وصعوبة وتعقيد بالعلاج.

ومن خلال الدراسات العديدة التي تناولت سلوك الأورام السرطانية تبين أن الخلايا السرطانية تفرز مادة تسمى (VEGF)، وهي مادة تتغذى عليها الأوعية الدموية فتنجذب وتتجمع حول الخلية السرطانية التي تحصل بدورها من الأوعية على غذائها الموجود في الدم فتنمو وتتكاثر، لذلك فأن أغلب العقاقير البيولوجية المناعية مثل عقار أفاستين (AVASTIN) تعمل كمضاد لمادة (VEGF) فيمنع وصولها إلى الأوعية الدموية، وبذلك لا تنجذب إلى الخلايا السرطانية فتحرم هذه الخلايا من الغذاء الموجود في الدم.

إذاً فالسرطان لا يبدأ دفعة واحدة إنما هناك عدة مراحل يمر بها وهذه المراحل تحتاج إلى زمن قد يمتد لسنوات، والسرطان إذاً هو داء يصيب مورثات الخلية فيؤدي إلى تكاثرها وهذا لا يعني انه داء وراثي بالضرورة.

أسباب السرطان

إن الأسباب الحقيقية المؤدية إلى السرطان لا زالت مجهولة إلى حد ما ولكن هناك عوامل تساعد أو تهيئ للسرطان وهذه العوامل هي:

1‌. الوراثة:
إن معظم السرطانات المعروفة والشائعة لا تنتقل عن طريق الوراثة إنما تكون حالات فردية لا علاقة للوراثة بها، ولكن الأبحاث أثبتت دور الوراثة في بعض الأورام وأهمها ورم أورمة الشبكية في العين التي تورث في أغلب الأحيان من الأب لأبنائه وليس بالضرورة إلى جميعهم وهي تصيب العينين معاً، كذلك داء البوليات القولونية العائلي الذي يورث إلى الأبناء ويتحول إلى سرطان قولون.

2‌. التدخين:
يطلق التدخين حوالي (3000) مادة تحوي مواد عديدة لها علاقة مباشرة مع السرطان أهم هذه المواد هي المسماة (البنزبرين)، كما يقوم التدخين بإحداث تبدلات كبيرة على بشرة القصبات خاصة تحولها من بشرة تنفسية تقوم بعملها التنفسي إلى مجرد بشرة ساترة لا نقوم بأي عمل وهذا التغير يعتبر تغير قبل سرطاني ولا يحتاج إلا لخطوة واحدة ليتحول إلى سرطان.

3‌. طبيعة الغذاء:
تشير الدراسات المجراة على الغذاء إلى علاقة بعض أنواع الغذاء كالدسم والكحول بالتأهيب للسرطان خاصة سرطانات المعدة والأمعاء بينما الخضار والبقول والألياف تقلل من حدوثه.

4‌. الحمات الراشحة (الفيروسات):
لقد ثبتت وجود علاقة بين بعض الحمات الراشحة وبعض أنواع السرطان وهي:

  • حمة ابشتاين بار لها علاقة بنشوء سرطانات البلعوم الأنفي في الصين وليمفوما بيركيت في إفريقيا المدارية.
  • حمى الحلاء البسيط النموذج 2 (الهيربس) لها دور بنشوء سرطان عنق الرحم.
  • حمى التهاب الكبد النموذج ب لها دور في سرطان الكبد.

5‌. الممارسات الجنسية:
لوحظ ازدياد الإصابة بسرطان عنق الرحم بعد انتشار الحرية الجنسية واستخدام مانعات الحمل وتعدد الشركاء الجنسين كما لوحظ ازدياد احتمال الإصابة بهذا النوع من السرطان إذا بدأت الفتاة حياتها الجنسية بشكل مبكر كما وجد علاقة بين سرطان الشرج والممارسات الجنسية الشاذة.

6‌. الأشعة:
هناك علاقة بين الأشعة وسرطانات الجلد والدم والغدة الدرقية.

7‌. التوزيع الجغرافي:
لوحظ ازدياد بعض أنواع السرطانات في مناطق من العالم و قلتها في مناطق أخرى.

8‌. المهنة والتلوث:
هناك مواد مسرطنة يتعرض لها الإنسان سواءً في عمله أو في البيئة الملوثة.

الأعراض المنذرة بحدوث السرطان

يمكن من خلال الانتباه لهذه الأعراض ومراجعة الطبيب كشف الكثير من الأورام بصورة مبكرة وبالتالي ارتفاع خطوط المعالجة والشفاء وينبغي العلم أن هذه الأعراض ليست بالضرورة أعراض مرض خبيث ولكنها في نفس الوقت قد تكون الإنذار الأول بحدوث الورم الخبيث وهذه الأعراض هي:
أ‌. نقص غير مقصود في الوزن يتجاوز الـ (10%) من الوزن خلال 6 أشهر.
ب‌. تغير في عادات التغوط أو التبول.
ت‌. صعوبة في البلع أو عسر هضم حديث.
ث‌. سيلان أو نزف غير طبيعي من فوهات البدن.
ج‌. كتلة أو تسمك في أي مكان من الجسم وخاصة الثدي عند المرأة.
ح‌. تغير في لون أو حجم خال أو شامة.
خ‌. بحة أو سعال مزعج لا يستجيب للعلاج خاصة إذا ترافق مع نفث دم.
د‌. تقرح لا يستجيب للعلاج خلال (20) يوم.
ذ‌. تعرق ليلي غزير وغير طبيعي.

المناطق التي يمكن أن تصاب بالأورام السرطانية

يحمل بعض الناس صفات أو عادات أو أمراض تعرضهم لخطر حدوث السرطان أكثر من غيرهم وهذه العوامل والإصابات التي قد ينشأ بسببها هي:

  • الرئة:
    (التدخين – التلوث).
  • الثدي:
    (وجود حالة مماثلة في العائلة لسرطان الثدي خاصة أم أو أخت – وجود سرطان سابق في أحد الثديين قد ينذر بحدوث الآخر – التأخر في الإنجاب كأن يكون أول حمل بعد الخامسة والثلاثين).
  • عنق الرحم:
    (بدء النشاط الجنسي في سن مبكرة – تعدد مرات الحمل – الحمل الأول في سن مبكرة – تعدد الشركاء الجنسيين).
  • المثانة:
    (عمال الصباغة والطباعة المعرضين للأنيلين – الإصابة بالبلهارسيا).
  • الجلد:
    (التعرض الشديد لأشعة الشمس خاصة أصحاب البشرة البيضاء).
  • الكبد:
    (الإصابة بفيروس التهاب الكبد النمط ب المزمن – تشمع الكبد).
  • القولون والمستقيم:
    (داء السليلات العائلية – التهاب القولون التقرحي المزمن – وجود حالة مماثلة في العائلة).
  • المعدة:
    (التهاب المعدة الضموري – فقر الدم الخبيث كبير الخلايا).
  • الفم والبلعوم:
    (التدخين ومضغ التبغ – العمال الذين يتعرضون للأسبيستوس واليورانيوم).
  • المريء:
    (التدخين – الكحول).
  • الغدة الدرقية:
    (التعرض لأشعة الشمس).
  • الدم:
    (التعرض لأشعة الشمس – العلاج الكيماوي للأورام).
  • جسم الرحم:
    (عدم الإنجاب – تأخر حدوث البلوغ والطمث – البدانة – حدوث سرطان ثدي أو قولون أو مبيض – عدم الانتظام في هرمون الأستروجين).
  • المبيض:
    (تأخر حدوث سن اليأس – عدم الزواج وعدم الإنجاب – وجود حالة مماثلة في العائلة).

مرحلة الورم

وتعبر عن مدى تقدم واستفحال الورم وبالتالي تحديد إنذاره ومن الضروري معرفة مرحلة الورم قبل البدء بالعلاج لتحديد نوعيته، والمراحل المتقدمة تعبر عن إنذار سيئ بالنسبة للاستجابة للعلاج والشفاء على عكس المراحل الأولى، ولتحديد مرحلة الورم ينبغي الحصول على العديد من المعلومات عن حجم الآفة والعقد الليمفاوية المصابة والانتقالات البعيدة وتصنيف هذه المعلومات حسب التصنيف المعتمد عالمياً (TNM)، حيث (T) هو الحرف الأول من (TUMOR) وتعني الورم ويقصد بها حجم الورم واتساعه وكلما كبر الورم ساء الإنذار، أما N)) فهو الحرف الأول من (NODE) وتعني العقد ويقصد بها إصابة العقد الليمفاوية وكلما ازداد عدد مجموعات العقد المصابة ساء الإنذار وأخيرا (M) وهو الحرف الأول من (Metastesis) وتعني الانتقال ويقصد بها الانتقالات البعيدة ووجود انتقال بعيد يعني إنذار سيئ ووفق هذه المعطيات الثلاث يتحدد الإنذار والعلاج.

انتشار الأورام

تمتلك الأورام الخبيثة ميزة خاصة بها وهي الانتقال والانتشار إلى مناطق غير التي نشأت فيها ويكون ذلك بأن تترك بعض الخلايا الورمية الورم الأصلي وتسير مع الأوعية الدموية أو الليمفاوية وتستقر في مكان آخر وتبدأ بالتكاثر، وهناك أورام أكثر ميلاً من الأخرى للانتقال بصورة مبكرة جداً ويمكن أن تسبق أعراض الانتقال الورم الأصلي فيشكو المصاب منه، وعند الفحص يتبين أنه انتقال يوجه نحو الورم الذي نشأ منه، وهناك مناطق معينة ينتقل إليها الورم بحسب نوعه والمكان الذي نشأ منه ولعل العقد الليمفاوية القريبة التي تقع حول المنطقة المصابة هي الأكثر عرضة للانتقال، كما أن الرئة والكبد يعتبر من المناطق التي تختارها الكثير من السرطانات لتنتقل إليها، ولكن يبقى الانتقال الأخطر هو الانتقالات إلى الدماغ التي قد تضغط على مراكز حساسة محدثة آثار خطرة قد تؤدي إلى الوفاة خاصة إذا كان الانتقال إلى مركز التنفس، وفيما يلي سنعرض بعض الأورام الشائعة والمناطق التي تنتقل إليها بشكل مختار أكثر من غيرها.

  • سرطان الرئة
    أكثر أماكن الانتقال: (الجنب – المنصف – غدد المنطقة الليمفاوية – الكبد – العظام – الدماغ – الكظر – أعصاب المنطقة).
  • سرطان الثدي
    أكثر أماكن الانتقال: (العقد الإبطية أو ما تسمى الغدد الليمفاوية تحت الإبط – الرئة – العظام – الكبد – الدماغ).
  • سرطان عنق الرحم
    أكثر أماكن الانتقال: (عقد المنطقة – جدار الحوض – المهبل – الأعضاء المجاورة).
  • سرطان القولون والمستقيم
    أكثر أماكن الانتقال: (عقد المنطقة – الكبد – الرئة).
  • سرطان المريء
    أكثر أماكن الانتقال: (الانتقال إلى الجوار – عقد المنطقة – الكبد – الرئة).
  • سرطان المعدة
    أكثر أماكن الانتقال: (عقد المنطقة – الكبد – الرئة – الغشاء البريتوني).
  • سرطان الكلية
    أكثر أماكن الانتقال: (الكلية الأخرى – عقد المنطقة – العظام – الرئة – الكبد).
  • سرطان الخصية
    أكثر أماكن الانتقال: (عقد المنطقة – الرئة – الكبد).
  • سرطان المبيض
    أكثر أماكن الانتقال: (الغشاء البريتوني – عقد المنطقة – الرئة – الكبد).
  • سرطان البروستاتا
    أكثر أماكن الانتقال: (عقد المنطقة – العظام).
  • سرطان الميلانوما
    أكثر أماكن الانتقال: (الرئة – الكبد – العظام – الدماغ).
  • سرطان الدرقية
    أكثر أماكن الانتقال: (عقد المنطقة – الرئة – العظام – الدماغ).
  • سرطان جسم الرحم
    أكثر أماكن الانتقال: (الأعضاء المجاورة – عنق الرحم – عضلة الرحم).

السرطان والأعشاب الطبية

لقد أودع الله سبحانه وتعالى في بعض الأعشاب شفاء لكثير من الأمراض، وتفنن بعض الموفقين في اختيار بعض الأعشاب ومعرفة خصائصها ومضارها ومنافعها وطرق تركيبها مع بعضها والجرعات التي ينبغي للمريض أن يستخدمها، وجاء الطب الحديث ليجعل كثيراً من هذه الأعشاب بعد تنقيتها وتعقيمها على شكل حبوب أو كبسولات أو شراب أو مراهم بطريقة علمية حديثه، وفي الغالب تكون محفوظة في أوعية معقمة مرفق معها ما يبين للمريض طريقة استخدامها، وإذا كانت مكونات هذه الأعشاب لا تناسب كل المرضى فهي لا تصرف إلا من قبل الطبيب المختص، وقد جاء عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أنه كان يصف للصحابة رضي الله عنهم بعض الأعشاب ويبين لهم منافعها ومضارها، وكتب الطب النبوي لموفق الدين البغدادي وابن القيم الجوزي وغيرهم جَمَعَتْ كثيراً من هذه الأحاديث الواردة في هذا الباب، وتطرق ابن القيم الجوزي رحمه الله تعالى في علاج السحر إلى ما سماه بالاستفراغ، أي استفراغ مادة السحر، ومن هذا الباب أقحم كثير من الرقاة أنفسهم في متاهات العلاج بالأعشاب، وهنا يجب أن ندرك أن المعالجة بالأعشاب لا يتأتاه المرء إلا بالدراسة والبحث المستفيض لكل عشبة، أما أن يؤخذ علم الأعشاب من تلك الكتب التجارية التي ملأت رفوف المكتبات أو مما تتكلم به الشياطين فهو من الجهل، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “مَنْ تَطَبَّبَ وَلَمْ يُعْلَمْ مِنْهُ طِبٌّ قَبْلَ ذَلِكَ فَهُوَ ضَامِنٌ”. أخرجه النسائي، وعند أبي داود يقول رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “أَيُّمَا طَبِيبٍ تَطَبَّبَ عَلَى قَوْمٍ لا يُعْرَفُ لَهُ تَطَبُّبٌ قَبْلَ ذَلِكَ فَأَعْنَتَ فَهُوَ ضَامِنٌ”.

استخدام المنتجات الطبيعية في علاج السرطان

كما سبق واشرنا في مقدمة حديثنا عن السرطان فأننا في مركز العلاج الأكاديمي التطبيقي نقدم كل ما يمكن من معلومات عن الأورام السرطانية، وعن الوسائل والبدائل العلاجية الطبيعية التي تستخدم لمقاومته، وهذه الوسائل العلاجية الطبيعية تشمل في مجملها طرق التداوي القديمة مثل الحجامة واستخدام العسل بأنواعه والنباتات والأعشاب الطبية والزيوت الطبيعية وكل المنتجات التي تزخر بها الطبيعة وتتميز بها البيئة العربية وخصوصاً اليمن التي تعتبر كنز خام لكثير من هذه البدائل الطبيعية، ونحن في موقع العلاج إذ نروج لمثل هذه الوسائل الطبيعية فأننا لا نحيد ولا نستغني عن الطب الحديث وما توصل له من نتائج علاجية تساعد مرضى السرطان فالهدف سامي والغاية واحدة وقدوتنا في هذه رسولنا ال

cancer cells 1
شارك المحتوى:

Dr. Saleem Talal

Read Previous

السمنة وزيادة الوزن Obesity

Read Next

متلازمة تكيس المبايض تظهر قبل سن العشرين