أنفلونزا الخنازير تستخدم
إستراتيجية جديدة للانتقال من الطيور إلى الإنسان.
اكتشف
علماء جامعة كاليفورنيا الأمريكية أن فيروس أنفلونزا الخنازير
اكتسب طفرة جديدة بجيناته تمكنه من الانتقال من الطيور إلى الإنسان
.
و من المعروف أن فيروسات الأنفلونزا السابقة و التي كانت لها
القدرة على الانتقال من الطيور للإنسان كان لديها طفرة معينة بجين
الفيروس ( polymerase ) بالطيور تسمح بعمل بروتينات الفيروس بخلايا
الإنسان أيضا .
و لكن فيروس ( H1N1 ) المسبب لوباء أنفلونزا الخنازير بالإضافة
لاحتوائه على طفرة ( polymerase ) الخاص بالطيور التي تمكنه من
العمل بكفاءة بخلايا الإنسان و الانتقال من الطيور كذلك اكتسب طفرة
جديدة تماما لم تكتسبها أي من فيروسات الأنفلونزا السابقة المحدثة
للوباء .
هذه الطفرة الجديدة تمنع مقاومة الخلايا البشرية لعمل بروتينات (
polymerase ) الخاصة بالطيور .
كما اكتشف العلماء إستراتيجية جديدة لم يستخدمها الفيروس بعد قد
تمكنه من زيادة قوته ضد دفاعات الجسم، تعتمد هذه الإستراتيجية
الجديدة على استبدال احد أجزاء البروتينات المكونة لبروتين (
polymerase ) بالطيور ببروتين بشري مما يجعله أكثر كفاءة بالخلايا
البشرية .
و يقول العلماء أن الطفرات ببروتينات سطح الفيروس ( hemagglutinin
) هي التي تسمح للفيروس باختراق الخلايا البشرية في حين أن الطفرات
بإنزيم ( polymerase ) هي التي تسمح للفيروس بالتكاثر داخل الخلية
البشرية .
و يضيف العلماء أن معظم سلالات فيروسات الأنفلونزا السابقة و التي
انتقلت للإنسان اكتسبت طفرة بالجزء الثاني ( subunit ) بجين (
polymerase ) الخاص بالطيور و هو ما سمح للإنزيم بالعمل داخل
الخلية البشرية .
للأهمية: هذا الموقع وما يحتويه نتاج جهد متواصل وطويل
لذلك، لطفاً لا أمراً في حالة نسخك أو نقلك أي بيانات فعليك ذكر
المصدر كالتالي:
المعلومات والبيانات الواردة
نقلاً عن موقع العلاج Al3laj.com