من الأشياء المهمة ما يُقال من أذكار وأدعية أثناء
الحجامة فهي تساعد كثيراً في تحقيق الغاية المرجوة بإذن الله، ولها دور لطيف
في التخفيف على المحتجم وعدم إحساسه بعملية الحجامة والتشريط،
والعديد من المعالجين بالحجامة والشيوخ يؤكدون على أهمية ودور
قراءة ما تيسر من القرآن الكريم أثناء الحجامة،
فيما يلي من اسطر على
موقع العلاج يوضح الدكتور سليم
الأغبري أهم هذه الأذكار والأدعية المأثورة.
المُقبِل على الحجامة عليه أولاً النية في إجراء عملية الحجامة
كما علمنا رسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وان يدعو الله مبتهلاً له
ويطلب منه الشفاء وان يجعل من الحجامة إتباع للسنة سبباً من أسباب
شفاءه من مرضه، وأن يتيقن إن الشافي هو الله سبحانه وليس بعملية
الحجامة أو بالأخصائي الذي يجري عملية الحجامة.
في بداية جلسة الحجامة وقبل عملية التشريط يُمكن
للمُحتجِم قراءة ما تيسر له من القرآن الكريم وما شاء من الأذكار
والأدعية، وعند بدء تشريط المواضع
يقرأ المحتجم الفاتحة وأية الكرسي، وهناك بعض
الأدعية المأثورة التي يستحب ذكرها أثناء الحجامة.
سورة الفاتحة:
وصفت قراءة الفاتحة عند الحجامة فينبغي أن تقرأ سبع
مرات عند شرط الحجامة فإنه عجيب.
أية الكرسي:
عن علي رضي الله عنه، عن الرسول
e:
﴿من
قرأ الكرسي عند الحجامة كانت منفعة حجامته﴾.
من الأدعية المأثورة عن الرسول
e:
اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على
الناس، أنت أرحم الراحمين أنت رب المستضعفين، وأنت ربي إلى من
تكلني؟.. إلى بعيد يتجهمُني، أم إلى عدو ملكته أمري؟.. إن لم يكن
بك عليّ غضباً فلا أبالي، غير أن عافيتك أوسع لي، أعوذ بنور وجهك
الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن يحل عليّ
غضبك أو أن ينزل بي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا
بالله..
اللهم آمين...
أقرأ أيضاً:
-
شروط ما قبل الحجــامـــة.