الحجامة وأعضاء الجسم
اشترك في قناة الدكتور سليم طلال على يوتيوب
اضغط هنا وعلى انستجرام
اضغط هنا
أثر الحجامة على بعض
الأعضاء
أعضاء الجسم تنشط وتفوق بعد التخلص من الشوارد الحرة والرواسب
والأخلاط وبناء على هذا فأن مختلف أعضاء البدن تتمتع بحالة من
الانتعاش والكفاءة العالية بعد عمل الحجامة بسبب زيادة التروية أي
زيادة تدفق الدم لهذه الأعضاء وبذلك تتفرغ للقيام بعملها على أكمل
وجه.
أثر الحجامة على الكبد:
يصبح الكبد أكثر قدرة على تخزين السكر الزائد في الدم، وتزيد
كفاءته على تمثيل الكولسترول والدهون الثلاثية وتتحسن وظيفته في
إبطال عمل السموم وبالتالي يخلص الجسم من السموم (Detoxification)
فينعكس ذلك إيجابيًا على جميع المراكز الحسية والحركية، وترتفع
قدرته على تجديد أنسجته الذاتية وبالتالي ترتفع عمليات تجديد
الأنسجة التالفة في الجسم لأن الكبد هو المسئول عن إنتاج البروتين
اللازم لاستمرار الحياة، وهكذا يصبح الكبد أكثر قدرة على مقاومة
العدوى الفيروسية التي تنال من صحة وسلامة أنسجة وخلايا الجسم.
أثر الحجامة على الكلية:
تحسن الحجامة من وظائف الكلية وتقي صاحبها من الفشل الكلوي، فتوارد
كمية كافية من الدم للكلية شيء ضروري للقيام بوظائفها الإخراجية،
ونقص التروية يحفز على حدوث الفشل الكلوي وضعف وظائف الكلية كما
يحدث في حالة ارتفاع ضغط الدم المزمن.
أثر الحجامة على القلب:
لعل أغلب مشاكل القلب ناتجة أساساً من ضعف الدورة الدموية
الواصلـــة إليه، فإذا كانت الحجامة تقوم أساساً على تحسين الدورة
الدمويـــة وتخفيف الضغط على الدورة الدموية عموماً فإنها ستؤدى
بالتأكيـــد إلــى تحسين الدورة الدموية الواصلة إلى الشرايين
التاجية وهي الشرايين الخاصـة بالقلب وستخفف من عبء الدورة الدموية
العامة مثل ارتفاع ضغـــط الدم وتصلب الشرايين، وبذلك فإن قلباً
سعة الدورة الدموية الخاصة به أحســـن وعبء الدورة الدموية الملقاة
على عاتقة التعامل معها أقل، هذا القلب بالتأكيـد ستكون الأمور
بالنسبة له أحسن.. فإذا أضفنا إلى ذلك التجمعات الدموية نتيجة
الخلايا الهرمة ستكون أقل بعد عملية الحجامة فـإن مضاعفات القلب
مثل الجلطات ستكون أقل، وقد أثبتت الأبحاث الحديثة أن الحجامة تخفف
من تجلط الأوعية الدموية بإزالة الدم المحتقن الزائد وتقلل من حدوث
النزف الوعائي بتخفيفها للضغط الشرياني، ومن المعروف أن الجلطات هي
السبب الأبرز لحالات الشلل والموت المفاجئ وهي تحدث بتجمع الكريات
الحمر والبيض والألياف عند تفرعات الشرايين لتشكل بوغة أو كيس يسد
سريان الدم في الشرايين عند ارتفاع الضغط، ودور الحجامة في التخلص
من الشوائب التي تسد الشرايين معروف ومؤكد كما أثبتته الأبحاث
الطبية.
أثر الحجامة على المخ:
مثل أثر الحجامة على القلب والأوعية الدموية فأن نقص التروية وتبيغ
الدم يعمل على حدوث مشاكل خطيرة في المخ مثل الجلطة الدماغية ونزيف
المخ، والحجامة تُقلل من فرص حدوث مثل هذه المشاكل لأنها تقوم
بموازنة ضغط الدم في الشرايين الدماغية.
أثر الحجامة على الطحال:
أهم أسباب تضخم الطحال يعود لزيادة الحاجة لعمل الطحال للأسباب
التالية:
1- التهاب نسيج الطحال: يرجع ذلك غالباً لزيادة الاحتياج لفعاليات
الطحال في المناعة والتخلص مـن السميات والشوائب فللطحال وظائف
مناعية وترشيحية، وبذلك فإن الحجامة يمكن أن تقوم بالمساعدة فـي
الوظيفة الترشيحيـــة.
2- انعكاسي لارتفاع الضغط في الدورة البابية: مما ينعكس على الطحال
وتعتبر الحجامة وسيلة فعالة في ذلك فدور الحجامة فـي تسيير الدورة
الدموية سينعكس على الدورة الدموية البابية أيضاً وبـذلك يقل الضغط
في الكبد مما ينعكس على الطحال.
3- نشوء بعض الخلايا الشاذة: أو تواجد كميات من الكرات الحمراء
الهرمة الزائدة التي تسبب تضخــــم الطحال أيضاً وبالحجامة تقل
الخلايا الشاذة والحمراء ويقل حجم الطحــال.