حبوب اللقاح للأصحاء

حبوب اللقاح للأصحاء

مقدمة

حبوب اللقاح لها القدرة على حل كثير من المشاكل والاضطرابات المرضية، وكذلك علاج كثير من الأمراض التي تم تشخيصها، بالإضافة إلى أن لها إمكانية المحافظة على الصحة الكاملة والعافية التامة

وبناء على ذلك فإننا يمكن أن نقول أن حبوب اللقاح لا تعتبر غذاء فقط، بل بالأحرى أفضل وأكمل غذاء، بالإضافة إلى أنها تساعدنا على الوصول إلى المستوى العلاجي الأفضل في كثير من الحالات.

وسوف نوضح فيما يلي بعض الدواعي الرئيسية لحبوب اللقاح، والتي تعطي فيها نتائج ممتازة ولها فيها خصائص مفصلة سواء في الحالات التي يكون فيها الإنسان بصحة طيبة ولا يعانى من وجود أمراض أو اضطرابات في أجهزته، أو في حالات الأمراض والارتباكات, وعلى ذلك فالخصائص المعهودة لحبوب اللقاح تجعلها مادة صالحة وتوفر نتائج طيبة في علاج الأمراض أو تكمل علاجات أخرى ضرورية.

عن طريق الفم

تستخدم حبوب اللقاح حينما يكون هناك نقص ملحوظ في الفيتامينات والأملاح والأحماض الأمينية، وكذلك في فترات فسيولوجبة خاصة مثل النمو والمراهقة والحمل والرضاعة والشيخوخة، فمثلاً يحتاج جسم الطفل الصغير إلى عديد من الفيتامينات اللازمة للنمو كفيتامين (أ) الذي يساعد على نمو الأنسجة وسلامة الجلد والأغشية المخاطية المبطنة لفتحات الجسم الخارجية والأجهزة الداخلية، وهو مادة هامة لتكوين الأجسام الموجودة في شبكية العين والتي تساعد على الإبصار وخاصة في الليل أو عند انخفاض الإضاءة، وبذلك فإن نقص هذا الفيتامين يؤدى إلى انخفاض معدل نمو الجسم وإصابة الجلد بالتشققات والأمراض مما يجعل الجسم عرضة لغزوه بالجراثيم والميكروبات، ويؤدى نقص هذا الفيتامين أيضاً إلى عدم القدرة على الإبصار خاصة في فترة الليل أو عند انخفاض شدة الإضاءة وهو ما يسمى بالعشا الليلي.

أما نقص فيتامين (د)، وعنصر الكالسيوم فإنه يؤدى في الأطفال إلى مرض الكساح حيث تتقوس عظام الأطراف السفلية وتحدث تضخمات في مناطق المفاصل ونهايات العظام، وحدوث بروزات وتشوهات في الضلوع والقفص الصدري مما يشبه صدر الحمامة، ونقص هذين العنصرين في الكبار يودى إلى مرض لين العظام حيث تصبح العظام لينة وغير قادرة على تحمل وزن الجسم مما يعرضها إلى حدوث كسور بالإضافة إلى إصابتها بالتشوهات، وفى فترات الحمل والرضاعة يحتاج الجسم إلى كميات أكبر من فيتامين (د)، وعنصر الكالسيوم لإمداد الجنين أو الرضيع بكميات من هذه العناصر اللازمة لتكوين جسمه.

أما فيتامين (ج) فهو ضروري وهام أيضاً لنمو الأنسجة وكذلك لسلامة الشعيرات والأوردة الدموية ولذلك فإن نقص هذا الفيتامين يؤدى إلى حدوث تأخر في النمو وضعف في الشعيرات الدموية مما يؤدى إلى حدوث نزيف تحت الجلد والأغشية المخاطية، ويعتبر مرض “الإسقربوط” من أهم أعراض نقص هذا الفيتامين في الجسم, ومما هو جدير بالذكر أن هذا الفيتامين يساعد الجسم على مقاومته للأمراض وبذلك فان نقص فيتامين ج يؤدى إلى نقص مستوى المناعة بالجسم وإصابته بالعديد من الأمراض.

وفيتامين (ب) المركب ضروري وهام لإجراء كثير من العمليات الحيوية والتفاعلات الكيماوية في الجسم، وخاصة في الأعصاب، ولذلك فإن نقص هذا الفيتامين يؤدى إلى التهابات في الأعصاب والتي تظهر على هيئة الآم في الأطراف وقد تصل إلى درجة فقد الإحساس في هذه الأماكن المصابة، ويعتبر مرض (البلاجرا) من أحد مظاهر نقص هذا الفيتامين الحيوي الهام.

أما فيتامين (هـ) فهو ضروري وهام للأجهزة التناسلية ولضمان خصوبة الخلايا التناسلية والقدرة على الإنجاب وكذلك لنمو الشعر وصحته.

وكذلك عنصر الحديد يدخل في تركيب خلايا الدم الحمراء وتكوين مادة الهيموجلوبين التي تقوم بنقل الأكسجين إلى خلايا الجسم المختلفة, ونقص هذه المادة يسبب حدوث مرض فقر الدم (الأنيميا) وعدم قدرة وصول الغذاء والأكسجين إلى خلايا الجسم وبالتالي ضعف القدرة الإنتاجية للجسم.

وهناك العديد من العناصر كالزنك والنحاس والصوديوم والكلور والفوسفور التي يعتبر وجودها ضروري وهام لإجراء التفاعلات الحيوية في الجسم والتي يسبب نقصها خلل واضطراب في وظائف الأجهزة والأنسجة، وكثير من هذه العناصر موجود بوفرة في حبوب اللقاح.

تستخدم حبوب اللقاح في الفترات التي تتطلب مجهوداً جسمانياً كبيراً

التمرينات الرياضية أو عند بذل مجهود ذهني مثل الدراسة أو الاستعداد للامتحانات, وبذلك فإن حبوب اللقاح تقوم بإمداد الجسم بالطاقة اللازمة وتوفيرها سواء كان ذلك من الناحية الجسمانية أو من الناحية الذهنية.

تستخدم حبوب اللقاح لمساعدة الجسم في تحمل ومواجهة الأزمات العنيفة عامة ومواجهة الأمراض الفيروسية والرشح الموسمي بصفة خاصة، حيث تقوم بإمداد الجسم بالأجسام المضادة وتقوية جهاز المناعة.

تستخدم كذلك حبوب اللقاح لحماية الجسم من ارتباكات التمثيل الغذائي، وكذلك أيضاً أمام حالات مرضية طويلة المدى كالسكر وأمراض الشيخوخة.

في مجال التجميل

طريقة تحضير قناع التجميل:

يؤخذ مقدار ملعقة شاي من حبوب اللقاح وتوضع في جهاز الطحن الكهربائي مع إضافة صفار البيض (مح البيض) ونصف ملعقة من العسل السائل, يتم خلط الجميع في هذا الجهاز حتى نحصل على مخلوط متجانس, ويوضع هذا المخلوط على الوجه والرقبة مع التدليك اللين، وبعد ذلك يترك على الوجه لمدة نصف ساعة ثم يغسل الوجه بالماء، الدافئ، ونكرر العملية مرة أخرى حتى نحصل على جلد قوى.

شارك المحتوى:

Dr. Saleem Talal

Read Previous

أهمية العسل لمريض القولون العصبي

Read Next

الأيام التي تجرى فيها الحجامة الدموية