معلومات متفرقة عن العسل

معلومات متفرقة عن العسل
  • يحتوي العسل على عامل فعال جداً له تأثير كبير على الخضاب الدموي (الهيموجلوبين)، ولقد جرت دراسات حول هذا الأمر في بعض المصحات السويسرية أكدت التأثير الفعال على خضاب الدم حيث ازدادت قوام الخضاب في الدم من (57%) إلى (80%) في الأسبوع الأول أي بعد أسبوع واحد من المعالجة بالعسل.
  • كان أبوقراط يطلي بالعسل الجروح ولقد ثبت للدكتور (كرينتسكي) أن العسل يسرع في شفاء الجروح، وعلل ذلك بوجود مادة تنشط نمو الخلايا وانقسامها الطبيعي الأمر الذي يسرع في شفاء الجروح.
  • استعمل العسل لمعالجة أمراض الجزء العلوي من جهاز التنفس ولا سيما التهاب الغشاء المخاطي و تقشره، وكذلك تقشر الحبال الصوتية، وتتم المعالجة باستنشاق محلول العسل بالماء الدافئ بنسبة (10%) خلال (5) دقائق.
  • يستعمل العسل ممزوجاً بالغذاء الملكي والعكبر كعلاج للزكام، وقد وجد أن التحسن السريع يحدث أيضاً باستعمال العسل ممزوجاً بعصير الليمون بنسبة نصف ليمونه في (100) جرام من العسل.
  • استعمل ابن سينا العسل لعلاج السل في أطواره الأولى.
  • عضلة القلب التي لا تفتأ باستمرار على حفظ دوران الدم، وبالتالي تعمل على سلامة الحياة لا بد لها من غذاء يقوم بأودها، وقد تبين أن العسل لوفرة ما فيه من غلوكوز، يقوم بهذا الدور، ومن هنا وجب إدخال العسل في الطعام اليومي لمرض القلب.
  • العسل مفيد جداً للكبد ووظائفه لأن الغلوكوز الذي هو المادة الرئيسية المكونة للعسل يقوم بعمليتين اثنتين؛ الأولى ينشط عملية التمثيل الغذائي في الكبد، والثانية ينشط الكبد لتكوين الترياق المضاد للبكتريا، كما أنه تبين أن للعسل أهمية كبيرة في معالجة التهاب الكبد والآلام الناتجة عن حصوات الطرق الصفراوية.
  • عسل النحل الطبيعي يميل للتبلور عند انخفاض درجة الحرارة عن الحد الأدنى لدرجة حرارة خلية النحل وهى (20) درجة مئوية تقريباً، وكذلك عند حفظ العسل لفترة طويلة وتختلف سرعة ودرجة حرارة تبلور كل نوع من العسل عن النوع الآخر باختلاف المصدر الرحيقي.
  • أغلب العلماء المختصين ارجعوا جودة وتميز العسل اليمني عن بقية أنحاء العالم إلى تنوع الغطاء النباتي والمناخي الذي تتمتع به اليمن؛ مما يفرز لونٍ مختلف للعسل من محافظة إلى أخرى وبجودة لا تنقص منه شيء وإن تراوحت من لون لآخر وعدم دخول التقنيات الحديثة في استخراج العسل وتغذية النحل يعد هذا الأسلوب التقليدي في استخراج العسل وفقاً لتوقيت الخلية التي تتعامل مع الطبيعة بحرفيه وجدية لا يمكن للعقل تصورها.
  • أجرى الباحث “ديفيز” دراسة بجامعة كاليفورنيا – وظهرت نتائجها في مارس عام 2004م. والذي توصل فيها إلى أنه بالتناول اليومي لعسل النحل في صورته الطبيعية يزيد من معدلات مضادات الأكسدة في الدم (Polyphenoplic)، وهذا يقلل من مخاطر التعرض للضمور بواسطة الجزيئات الحرة ويترجم إلى جهاز مناعي أفضل وجسد أقوى.
  • يشير الباحثان اليمنيان د.محمد خنبش ود.هند عبد الرحمن إلى أن عسل السدر اليمني يستخدم في علاج خراجات الثدي والأرداف، وفي علاج بعض الأمراض الجلدية والروماتزمية وفي علاج الضعف والبرود الجنسي، أما عسل السلم أو الشوكة، فيستخدم في علاج أمراض الكبد واليرقان والضعف العام، علماً بأنه الغذاء المفضل والمأمون لمرضى السكر.
  • د.حسن العسيري أحد خبراء صناعة العسل بجنوب السعودية يذكرنا بأشهر أنواع العسل التي يتم تداولها بكثرة في المملكة، ومنها الجبلي الذي يستخدم في علاج أمراض الكبد والجهاز الهضمي وفقر الدم والضعف العام والبول السكري، والجراحة والحروق وهو مضاد للالتهابات الفيروسية، ويفيد أيضاً في علاج الإدمان، وهو بمثابة مقوي للحوامل والرضع.
شارك المحتوى:

Dr. Saleem Talal

Read Previous

التشريط عند إجراء عملية الحجامة

Read Next

مميزات الحجامة في مركز العلاج