أفادت صحيفة (جرانما)
الحكومية الكوبية بأن الأطباء الكوبيين يستخدمون أسلوباً لعلاج
التهاب المفاصل وتصلب الأنسجة وغيرها يعتمد على لدغة النحل، وقالت
الصحيفة إن النتائج الطيبة التي أمكن تحقيقها بواسطة لدغ النحل في
علاج الأمراض المختلفة تجعل هذا العلاج الطبيعي أسلوبا يستحق أن
ينتشر.
وقال التقرير أن هذا
الأسلوب العلاجي الذي استخدم للمرة الأولى في العصور الوسطى يمكنه
أن يلين من خشونة الندبات التي تتألف من أنسجة غليظة والتي أحيانا
ما تنشأ في أعقاب العمليات الجراحية، وأضاف التقرير أن سم النحل
يحتوي على ما لا يقل عن (18) مادة نشطة وأن المادة الرئيسية به وهي
الميليتين لها تأثير فعال في علاج الالتهابات، وقال مدير البرنامج
الدكتور سيرجيو جوتيريز أن لدغة النحل تحفز الجسم على إفراز هرمون
الكورتيزون بشكل طبيعي مما يحول دون ظهور الآثار الجانبية التي
ينطوي عليها تعاطي الكورتيزون بشكل دوائي، وأوضح أن العلاج بلدغة
النحل يتم عن طريق امساك النحلة برفق بواسطة ملقط وإبقائها حية لما
يتراوح بين (15 و 20) دقيقة لكي تتمكن من لدغ المريض وضخ السم داخل
مجرى دمه، ولا يسمح للمرضى الذين تثبت حساسيتهم ضد سم النحل
بالاستفادة من هذا الأسلوب العلاجي وقاية لهم من التعرض لرد فعل
حاد.
وعادة ما تكون لهذا
الأسلوب العلاجي آثار جانبية محدودة إلا أن مخاطر الحساسية قائمة
مما جعل الأطباء ينصحون بتوفير مجموعة مضادات لحساسية لدغ النحل في
مكان العلاج، وقالت الصحيفة أن الأطباء الكوبيين يستخدمون في علاج
مرضاهم العسل وعسل ملكات النحل وحبوب اللقاح، ونقل التقرير عن
سانتياجو سانشيز المريض المصاب بالكساح قوله انه يأمل أن يساعده
عسل النحل على السير مجدداً.
للأهمية: هذا الموقع وما يحتويه نتاج جهد متواصل وطويل
لذلك، لطفاً لا أمراً في حالة نسخك أو نقلك أي بيانات فعليك ذكر
المصدر كالتالي:
المعلومات والبيانات الواردة
نقلاً عن موقع العلاج
Al3laj.com