سم النحل علاج لخمسة
وثلاثين مرضاً
على مدى عقود طويلة
تصور الناس أن الشفاء من الأمراض يكمن في عسل النحل فقط ولكن
الدراسات العلمية الحديثة أثبتت أن سم النحل مادة فعالة لعلاج كثير
من أمراض العصر.
لذا عكفت وحدة
العلاج بالسموم في الهيئة القومية للمصل واللقاح بمصر على دراسة
كيفية الاستفادة من سم النحل في العلاج، واستغرق الأمر عامين تبين
خلالهما كما توضح الدكتورة سلوى صديق المسؤولة عن وحدة العلاج
بالسموم أن الفراعنة استخدموا لدغ النحل في العلاج منذ زمن بعيد
مما جعل العديد من دول العالم المتقدمة تؤسس جمعيات كثيرة تستخدم
هذا النوع من العلاج تحت اسم
Api-THERAPY
(العلاج بسم النحل)، واستمر العلاج بلدغ النحل لمدد طويلة.
ولكن تبين أن هناك
آثاراً جانبية لهذا العلاج غير الدقيق حيث قد تكون النحلة ملوثة أو
بسبب اللدغ آلاماً شديدة أو صدمة عصبية تؤثر على المريض، كما انه
في بعض الأحوال يتطلب الشفاء درجة سمية عالية وجرعة كبيرة من
السموم لا تتوافر باللدغ الطبيعي.
ومن هنا بدأت
الأبحاث تركز على دراسة المكونات وتحرص على تحضير منتج جديد يستخرج
من سم النحل الطبيعي بجرعات مختلفة بحيث يتم حقن المريض وفقاً
لجدول محدد تحت الجلد دون التعرض للآلام وبدأت التجربة على
الحيوانات ثم أجريت عدة تجارب قبل إكلينيكية تبعتها مرحلة
المتطوعين الذين اقبلوا بكثرة على العلاج نظراً لفاعليته الشديدة
في علاج الروماتويد والتهاب الأعصاب المتناثر (HS) والصدفية وبعض
أنواع الفيروسات كالالتهاب الكبدي الوبائي سي وايه وأمراض تساقط
الشعر حتى بلغ عدد الأمراض التي يعالجها هذا النوع من السم حوالي
(35) مرضاً واثبت كفاءة عالية في تحسين الحالات المرضية الشديدة.
وتشير الدكتورة سلوى
صديق أن هذا المنتج تحت التسجيل كما تتخذ إجراءات وبراءات الاختراع
وسوف يصدر قريباً في عدة صور مختلفة كمحلول أو كريم أو حقنة ونظراً
لاهتمام بلاد كثيرة بهذا المجال وبخاصة البلاد العربية فقد تقدموا
بطلبات تصدير كثيرة بعد علمهم بخطة الهيئة المستقبلية.
وتتمثل طريقة العلاج
العلمية في تعريض النحل لتيار كهربائي ضعيف بدرجة (5) أو (6) فولت
بأجهزة مصممة على احدث الطرق العلمية ثم يتم إسقاط السم على ألواح
زجاجية يستخرج بعد ذلك منها وتتميز هذه الطريقة بالحفاظ على حياة
النحلة فلا تموت فور اللدغ مباشرة كما يحدث في الطبيعة ولكن بهذه
الطريقة العلمية تظل النحلة على قيد الحياة لمدد طويلة فيتم
الاستفادة منها بدرجة اكبر وصورة أكفأ.
للأهمية: هذا الموقع وما يحتويه نتاج جهد متواصل وطويل
لذلك، لطفاً لا أمراً في حالة نسخك أو نقلك أي بيانات فعليك ذكر
المصدر كالتالي:
المعلومات والبيانات الواردة
نقلاً عن موقع العلاج
Al3laj.com