كف مريم

عشبة كف مريم


Anastatica hierochuntica
الاسم العلمي: Anastatica hierochuntica

ينمو كف مريم بعد سقوط الأمطار في الخريف مع بداية الشتاء في الأماكن ذات التربة الطميية الحصوية التي تستقبل بعض مياه السيول، وفي حالة نفاذ الرطوبة في التربة تموت النباتات، وتلتف الأفرع إلى أعلى لتكون على شكل كرة تشبه قبضة اليد المغلقة بأحكام على الثمار الناضجة الجافة، وعندما يحصل النبات على الرطوبة من الأمطار أو الغمر بالماء فإن الأفرع الميتة تتفتح منبسطة إلى الخارج لتحرر بعض البذور الموجودة في الثمار،

وعند حدوث الجفاف فإن الأفرع تلتف مرة أخرى منقبضة إلى أعلى، وهذا النظام الميكانيكي يؤكد ويساعد على استمرار حياة هذا النوع في البيئة الصحراوية القاسية.. فيما يلي من اسطر على هذه الصفحة من موقع العلاج يقدم الدكتور سليم الأغبري معلومات دقيقة عن عشبة كف مريم.الاسم: كف مريم أو زهرة أريحا (Jericho roses) أو كف عائشة وشجرة الكف وكف العذراء ونبات الطلق.

وصف النبات

نبات حولي صغير الحجم كثير التفرعات، عند نضح البزور تيبس النبتة وتتكور على نفسها فتحملها الرياح إلى أماكن أخرى، وعندما تجد الرطوبة تنموا لها جذور جديدة وتتفتح أغصانها لتحرر البذور وتظهر لها أوراق جديدة ثم تزهر من جديد، وهي من الفصيلة الصليبية.
الجزء الطبي المستخدم من النبات: جميع أجزائه.

الموطن والزراعة

ينتشر هذا النبات في فلسطين، سيناء وغور الأردن.

“يشير الدكتور سليم طلال إلى أن هناك مواقع الكترونية عربية كثيرة تخلط ما بين نبات كف مريم الذي نتحدث عنه في هذه الصفحة ونبات آخر عبارة عن شجيرة يصل طولها لمترين أو أكثر تحمل أزهاراً بنفسجيّة اللون وثماراً يعادل حجمها حجم حب الفلفل الأسود، وهذه الثمار تجفف وتستخدم طبياً لأغراض شبيهه باستخدامات عشبتنا الصغيرة، وينتمي هذه النبات إلى الفصيلة اللويزية واسمه العلمي (Vitex Agnus-Castus)، ويعود الموطن الأصلي لهذه العشبة إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط، ووسط آسيا”.

 ما قيل عنه قديماً

يقول داود الانطاكي: “ان من خواصه الطيبة قلع البياض من عيون الحيوانات إلا ان الإنسان لا يطيقه. ويزيل البواسير طلاءً والبهق والبرص، والبلغم شرباً. ويفتح السدد. وان طلي به الوجه حمره وحسن لونه، ومن خواصه ايضاً انه إذا نقع في الماء امتد وطال فان شربت من هذا الماء من جاءها المخاض وضعت سريعاً باذن الله والقت المشيمة، وان دق وذر على الجروح نفعها وادملها.يستخدم مغلي بذور النبات مع بذور الكمون لوقف نزيف مابعد الولادة، كما ان مغلي النبات يفيد في علاج الدسنتاريا، كما تستخدم اوراق كف مريم الخضراء الطازجة لعلاج بعض أمراض المعدة، ومنقوع النبات يساعد على تحمل آلام الوضع ويسهله، كما يستخدم منقوع النبات لزيادة الطمث وفي علاج الصرع والبرد والصداع.والبدو في الصحراء يستعملون النبات لإدرار الطمث ولعلاج نزلات البرد.وبشكل عام تستخدم النساء نبات كف مريم على نطاق واسع لتسهيل الولادة وذلك بغلي النبات مع الماء ثم تركه منقوعاً ليلة كاملة ثم تشرب منه النساء قبل الولادة، وقد سمي نبات الطلق لأنه يحدث الطلق.

الاستخدامات والفوائد

عشبة كف مريم نبتة ذات منافع كثيرة لكنها تستخدم في الطب الشعبي لحالات عسر الولادة حيث يشرب منقوعها لتعجيل الولادة ومن أجل الانجاب.
– تُساعد نبتة كف مريم النساء على تنظيم الدورة الشهرية عندما تكون غير منتظمة.
– تخفض نسبة هرمون البرولاكتين أو هرمون الحليب، وعادة ما تكون هذا الهرمون مرتفع عند النساء أثناء فترة الرضاعة وخلال فترة الحمل، أما النساء غير الحوامل أو المرضعات فإن ارتفاع هذا الهرمون يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل غياب الإباضة والشعور بتوتر في الصدر أو الاكتئاب، لذلك ينصح الخبراء باستخدام عشبة كف مريم التي تساعد الجسم على تنظيم مستويات الهرمون وبالتالي تفادي هذه الأعراض، حسب ما جاء في موقع صحيفة “دي إيلترن” الإلكترونية.
– خلاصة نبات كف مريم يقضي على عدد من الميكروبات ومن أهمها السالمونيلا.

 طريقة الاستخدام

يؤخذ من العشبة غصنين أو ثلاثة أغصان وتغسل جيدا، يصب عليها كوب ماء مغلي، وتترك لتنقع نصف ساعة، ومن ثم تصفى وتشرب.

شارك المحتوى:

Dr. Saleem Talal

Read Previous

لماذا يعجز المدخنون عن الإقلاع عن التدخين؟

Read Next

الخزامى