فيما يلي من اسطر يقدم الدكتور سليم الأغبري ملاحظات مهمة متعلقة باستخدام العلاج الطبيعي، وهذه الملاحظات قد تختلف من حالة صحية إلى أخرى إلا أن التركيز عليها غاية في الأهمية لحسم مراحل العلاج وصولاً إلى الشفاء.
محتويات المقال
ملاحظات عامة:
- الحوامل والمرضعات لا تستخدم هذا العلاج الطبيعي، أما الأطفال دون 15 عامأ فلا يستخدمون هذا العلاج إلا بعد استشارة الأخصائيين في الموقع.
- هذا العلاج الطبيعي مقنّن ومدرُوس بعناية وليس له أي آثار جانبية سلبية، كما أن نسبة فعالية هذا العلاج عالية وهو ليس مهدئ مؤقت للأعراض لأنه عبارة عن خطة علاجية طبيعية كل مكون فيها يقوم بدور معين.
- العلاج الطبيعي لا يعتمد على تقنية تثبيط جهاز المناعة مثل ما تقوم به بعض الأدوية الكيميائية ولكنه يقوم بموازنة وموائمة جهاز المناعة وإعادة الجسم إلى برمجته الطبيعية.
- في حال استخدام العلاج الطبيعي يتم التوقف عن أي أدوية أخرى خاصة بالصدفية.
ـ إتباع نظام غذائي متوازن من خلال تناول الخضار الطازجة والفواكه حسب موسمها، وتناول الأغذية المحتوية على الكالسيوم كالبيض والحليب وفول الصويا، والتقليل من الأطعمة الدسمة، والابتعاد عن الأطعمة المضافة لها السكر الأبيض المكرر والألوان الاصطناعية والمنكهات.
- الرياضة مهمة لزيادة افراز العرق وبالتالي التقليل من السموم، والتعرض لأشعة الشمس يُسرع من ظهور النتائج الإيجابية ويساعد على التخلص من آثار بقع الصدفية، ويمكن ضرب عصفورين بحجر واحد من خلال رياضة المشي الصباحي مع وجود الشمس.
- كامل مكونات العلاج لا تحفظ في الثلاجة، فقط توضع في مكان جاف في درجة حرارة الغرفة بعيدا عن أشعة الشمس المباشرة.
ملاحظات على المرهم الموضعي
- في حال وجود صدفية على مساحات كبيرة من الجسم يمكن التركيز على المناطق الظاهرة خلال المراحل الأولى من العلاج الطبيعي.
- الانتباه عند دهن المناطق الحساسة مثل الحواجب وغيرها، وإذا كانت الصدفية على فروة الشعر يجب ان يصل المرهم الى قاع الرأس.
- بعد استخدام المرهم يترك لمدة ساعة واحدة ويمكن بعدها غسل هذه المناطق بالماء الفاتر أي المعتدل الحرارة، تترك مناطق الإصابة لتجفّ تلقائيا ويفضل بعدها استخدام زيت الزيتون أو زيت جنين القمح.
- يُستحب التعرض لأشعة الشمس فهي تُسرع من ظهور النتائج الإيجابية وتساعد على التخلص من آثار بقع الصدفية.
مدة استخدام العلاج الطبيعي
مدة استخدام العلاج الطبيعي يختلف من حالة إلى أخرى حسب العديد من العوامل مثل: مدى الإصابة هل هي محدودة أم واسعة الانتشار وعلى التاريخ المرضي وكون الصدفية في الحالة المزمنة من عدمه، وبشكل عام يمكن تحديد مدة استخدام العلاج الطبيعي من خلال الاعتماد على حدة داء الصدفية وذلك حسـب مساحة الجلد المصاب.
- الصدفية الخفيفة (2% من الجلد أو أقل): مدة استخدام العلاج شهر ونصف.
- الصدفية المعتدلة (3% إلى 10% من الجلد): مدة استخدام العلاج شهرين ونصف.
- الصدفية الحادة (أكثر من 10% من الجلد): مدة استخدام العلاج ثلاثة أشهر.
يمكن معرفة مساحة الإصابة من خلال استخدام باطن اليد لتقدير ذلك، وباطن اليد يعادل حوالي واحد بالمائة من مساحة الجلد الكلية.
طرق طبيعية مؤازرة وموازية
مع استخدام العلاج الطبيعي يمكن الاستعانة ببعض الطرق العلاجية الطبيعية المؤازرة التي تزيد من فعالية العلاج وتضاعف من فرص التعافي وتمنع عودة المرض بإذن الله، واللجوء لهذه الطرق ليس ملزما وأنما في حدود التوفر والقدرة، وهي لا تستخدم بشكل دائم وأنما في أوقات محددة وفق ترتيب زمني مدرُوس، علما بأن الاستعانة بهذه الطرق المؤازرة يحقق النتائج الإيجابية المرجوة خصوصا لمن يعانون من داء الصدفية المزمن؛ ومن هذه الطرق:
- السنامكي: تستخدم أوراق السنامكي قبل العلاج الطبيعي بيوم واحد أو يومين.. لتفاصيل الطريقة الصحيحة لاستخدام أوراق السنامكي اضغط هنا..
- الحجامة: تطبيق الحجامة على مواضع خاصة بالمرض له أثر إيجابي ويساعد كثيراً في رحلة العلاج، ويمكن إجرائ جلسة الحجامة الأولى بعد مرور أسبوع إلى أسبوعين من بدء استخدام العلاج الطبيعي.. للمزيد عن مواضع الحجامة اضغط هنا..
- زيت السمك: زيت السمك أو زيت كبد الحوت كما يشتهر له العديد من الفوائد العلاجية، فهو غني بالأحماض الدهنية كالأوميجا-3 الذي يساعد في تنظيم عمل الجملة العصبية للجسم ويقلل من الألتهابات، وزيت السمك مهم لصحة الجلد ونضارته وللتخلص من آثار الصدفية لإحتواءه على فيتامين D وغيره من الفيتامينات والمركبات النافعة والمهمة، ويمكن للمصاب البدء بتناول 1000 مليغرام من زيت السمك مرة أو مرتين يومياً في وسط أي وجبة غذائية، ولنفس الغرض يفضل إدخال الأسماك والمنتجات البحرية الأخرى التي تحتوي على كميات وافرة من زيت السمك في النظام الغذائي.