تعرف على أشهر الأمراض المنقولة جنسياً وكيفية تشخيصها معملياً

تُعد السلوكيات النابعة من الفطرة السليمة أحد أهم وسائل الحماية من الأمراض الخطيرة، ومنها الأمراض المنقولة جنسياً، حيث تنتشر هذه النوعية من الأمراض في المجتمعات المنحرفة عن الفطرة، وعن تعاليم، وشرائع الديانات المختلفة، لذا فسنحاول في هذه المقالة التوعية بخطورة هذا النوع من الأمراض، وكيفية انتقاله، وكيفية الوقاية منه، وطرق تشخيصة المعملي.

ما هي الأمراض المنقولة جنسياً؟

• هي عدوى فيروسية، أو بكتيرية، أو طفيلية تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي من شخص لآخر بواسطة الدم، أو السائل المنوي، أو المهبل، أو سوائل الجسم الأخرى.
• من الممكن أن تنتقل بعض هذه الأمراض من الأم إلى الطفل أثناء الحمل، والولادة، والرضاعة الطبيعية، وقد تنتقل أيضاً عن طريق الجلد.
• تصيب الذكور، والإناث على حد سواء، ولكنها قد تكون أكثر حدة في الإناث.

ما هي أشهر هذه الأمراض؟

يوجد أكثر من 20 نوع من هذه الأمراض أشهرها، وأكثرها انتشاراً هي:

• الكلاميديا (عدوى بكتيرية).
• الهربس التناسلي (عدوى فيروسية).
• الإيدز (عدوى فيروسية).
• مرض الزهري (عدوى بكتيرية).
• مرض السيلان (عدوى بكتيرية).
• داء المشعرات (عدوى طفيلية).
• فيروس الورم الحليمي البشري (HPV).

اقرأ أيضاً على موقعنا: تعرف على مرض هاشيموتو وطرق التشخيص المعملي والعلاج

ما هي الأعراض المصاحبة لها؟

غالباً ما تكون الأعراض المصاحبة بسيطة، وخفيفة، ولكن قد تحدث بعض المضاعفات مثل:

• وجود إفرازات غير عادية من القضيب، أو المهبل.
• حكة، واحمرار مع وجود تقرحات في منطقة الأعضاء التناسلية.
• ألم متكرر أثناء التبول.
• من الممكن أيضاً ظهور بعض البثور، والتقرحات حول الفم.
• وجود رائحة غير طبيعية في المهبل.
• آلام قد تصل إلى النزيف في فتحة الشرج.
• آلام البطن مع الحمى.

كيفية التشخيص المعملي للأمراض المنقولة جنسياً

يتم التشخيص عادة من خلال الفحص الظاهري، أو عن طريق أخذ مسحة من السوائل المُفرزة من القضيب، أو المهبل، وفحصها ميكروسكوبياً، وقد يتم التشخيص أيضاً من خلال عينات الدم، وفيما يلي بيان بكيفية تشخيص أشهر الأمراض الجنسية معملياً:

• السيلان؛ وهو أحد أكثر الأمراض الجنسية انتشاراً حول العالم، وتُسببه بكتيريا نيسيريا البنية ” Neisseria gonorrhoeae “، ويُشخص بعدة طرق مثل الفحص الميكروسكوبي لعينة البول، او بعمل مزرعة لمسحة من المكان المصاب.  
• الزهري؛ وتُسببه بكتيريا اللولبية الشاحبة ” Treponema pallidum “، ويُشخص معملياً عن طريق عينة الدم، واختبار الأجسام المضادة غير الخاصة بالبكتيريا، وهو الاختبار التحري المبدأي، أو الأجسام المضادة للبكتيريا نفسها، وهو الاختبار التأكيدي، ومن الممكن فحص المادة الوراثية للبكتيريا نفسها عن طريق اختبار تفاعل السلسلة البلمري ” PCR “.
• الكلاميديا؛ وتُسببه بكتيريا المتدثرة الحثرية ” Chlamydia trachomatis “، وتُشخص بواسطة الفحص الميكروسكوبي عن طريق أخذ عينة من البول، أو باستخدام مسحة من المهبل للإناث.
• الإيدز، ويسببه فيروس نقص المناعة البشري HIV””، ويُشخص معملياً عن طريق أخذ عينة من دم المريض، وإجراء اختبارات الأجسام المضادة للفيروس، أو اختبارات المستضد / الأجسام المضادة، أو اختبار تضخيم الحمض النووي “NAAT”.
• داء المشعرات؛ ويسببه طفيل المشعرات المهبلية ” Trichomonas vaginalis “، ويُشخص عادة من خلال الفحص الميكروسكوبي لعينة من السائل المهبلي لفحص وجود الطفيل، ويمكن أيضاً التشخيص من خلال اختبار تضخيم الحمض النووي “NAAT” لفحص المادة الوراثية للطفيل عن طريق أخذ عينة من البول، أو مسحة من سوائل المهبل، أو عنق الرحم.

ما هي طرق الوقاية؟

كما نعلم جميعاً بأن الوقاية خير من العلاج، لذا فيجب اتباع طرق الوقاية للحماية من هذه الأمراض الخطيرة مثل:

• البعد عن السلوكيات، والممارسات الجنسية الخاطئة.
• ضرورة التوعية، والتثقيف للأعراض المصاحبة للأمراض من أجل البدء مبكراً في التشخيص، والعلاج.
• إجراء فحوصات ما قبل الزواج، وعمل الاختبارات التحرية لبعض الأمراض مثل الزهري، والسيلان، والإيدز.
• تعاطي لقاح الوقاية من فيروس الورم الحليمي البشري (HPV).

وأخيراً؛ فإننا نوصي كل قاريء لهذا المقال بضرورة الممارسة الصحيحة للجنس، وذلك عن طريق الزواج الشرعي فقط، وتجنب كافة الممارسات الشاذة، والخاطئة للوقاية، والحماية من هذه الأمراض المنقولة جنسياً.

المصادر

1. https://medlineplus.gov/sexuallytransmitteddiseases.html
2. https://www.who.int/news-room/fact-sheets/detail/sexually-transmitted-infections-(stis)
3. https://www.testing.com/tests/gonorrhea-test/
4. https://www.testing.com/tests/syphilis-test/
5. https://medlineplus.gov/chlamydiainfections.html
6. https://www.testing.com/tests/trichomonas-testing/
7. https://www.cdc.gov/hiv/testing/index.html