محتويات المقال
ملاحظات عامة:
- يستخدم هذا العلاج الطبيعي المصابين بالتصلب الجانبي الضموري من الذكور والإناث، والحوامل والمرضعات لا تستخدم هذا العلاج الطبيعي.
- الخطة العلاجية التي بُني عليها العلاج الطبيعي دقيقة ومُدروسة بعناية من خلال التجارب العلاجية القديمة المتوارثة، واعتمادا على أمهات الكتب الطبية القديمة والحديثة وأيضاً الدراسات والأبحاث الحديثة حول بعض مكوناته.
- العلاج الطبيعي مقنّن ولا آثار جانبية سلبية له، كما أن نسبة فعاليته عالية لأنه يعمل وفق خطة علاجية طبيعية كل مكون فيها يقوم بدور معين.
- على المصاب بالمرض أن يسعى إلى إتباع إنماط حياتية صحية بقدر استطاعته، وذلك من خلال سلوكيات سليمة؛ غذائية ورياضية وحتى نفسية، فمثلاً الفواكه الموسمية والخضروات الطازجة خصوصا الورقية والتركيز على الأطعمة الخفيفة وسهلة الهضم، ممارسة الرياضة الخفيفة، وتجنب الضغط النفسي.
- كامل مكونات العلاج لا تحفظ في الثلاجة، فقط توضع في مكان جاف في درجة حرارة الغرفة بعيدا عن أشعة الشمس المباشرة.
ملاحظات حول الاستخدام
- قبل استخدام خلطة العسل مباشرة تُحرك جيدا، وبعد تناولها يُستحب أن لا يتناول المريض الطعام إلا بعد مرور ربع ساعة على الأقل.
- تُرج العبوة المحتوية على الدهان جيدا قبل كل استخدام، وأثناء وضع الدهان يمكن عمل تدليك ناعم للمنطقة المستهدفة ولثواني فقط، وبعد الانتهاء يُترك ولا يغسل أو يمسح على الأقل لمدة ساعة واحدة والأفضل أن ينام المريض عليه.
- عند دهن الأطراف والعضلات المتضررة توضع كمية مناسبة من الزيت بانتباه ودون عبث، ويستحب دهن الرأس أيضاً بعد حلاقة الشعر حرصاً على وصول الدهان إلى قاع فروه الرأس.
- لا يوجد تعارض بين العلاج الطبيعي وأي أدوية كيميائية خاصة بالتصلب الجانبي.
مدة استخدام العلاج الطبيعي
مدة استخدام العلاج الطبيعي تختلف من حالة إلى أخرى تبعاً لعوامل كثيرة من الصعب إجمالها خصوصا أن تأثير المرض وأعراضه تختلف من حالة إلى حالة؛ لكن بحد أدنى المدة الأساسية لاستخدام العلاج الطبيعي هي شهرين متتاليين، الحالات المتوسطة لمدة أربعة أشهر، الحالات المتقدمة والمزمنة تحتاج لستة أشهر من استخدام العلاج على الأقل، علما بأن مقادير المكونات الموصوفة كافية لمدة شهرين من الاستخدام.
طرق طبيعية مؤازرة وموازية
مع استخدام العلاج الطبيعي يمكن الاستعانة ببعض الطرق الطبيعية المؤازرة التي تزيد من فعالية العلاج وتضاعف من فرص التعافي وتمنع عودة المرض بإذن الله تعالى، واللجوء لهذه الطرق ليس ملزما وأنما في حدود التوفر والقدرة، علما بأن الاستعانة بهذه الطرق المؤازرة يحقق النتائج الإيجابية المرجوة خصوصا الحالات المزمنة والحادة؛ ومن هذه الطرق:
- أوراق السنامكي: يستخدم السنامكي قبل العلاج الطبيعي بيوم واحد أو يومين.. لتفاصيل الطريقة الصحيحة لاستخدام أوراق السنامكي اضغط هنا..
- التداوي بالحجامة: تطبيق الحجامة على مواضع خاصة بالمرض له أثر إيجابي ويساعد كثيراً في رحلة العلاج، ويمكن إجرائ جلسة الحجامة الأولى بعد مرور أسبوع إلى أسبوعين من بدء استخدام العلاج الطبيعي.. للمزيد عن مواضع الحجامة اضغط هنا..
- العلاج بالطِّيْب: العلاج باستخدام الأَطْيَاب من الروائح وبخاصة المسك والعود ودهن الورد تقوي الدماغ وتفرح القلب وتسر النفس وتبسط الروح وهي أيضا تقوي الأعضاء الظاهرة والباطنة جميعها، وكثيرا ما اشير لفوائد الطيب بأنواعه في كتب الأطباء القدامى، والمصاب يمكن أن يستخدم المسك (الأسود ذو المصدر الحيواني) شما والعود بخورا والورد دهنا.
- زيت السمك: زيت كبد الحوت كما يُشتهر له العديد من الفوائد الغذائية والعلاجية، فهو غني بالأحماض الدهنية كالأوميجا-3 الذي يساعد في تنظيم عمل الجملة العصبية للجسم، كما يحتوي على فيتامين D وغيره من الفيتامينات والمركبات النافعة والمهمة، ويمكن للمصاب البدء بتناول 500 مليغرام أو أكثر من زيت السمك مرة أو مرتين يومياً في وسط أي وجبة غذائية، ويمكن الحصول على كبسولات كبد الحوت من الصيدليات، ولنفس الغرض يفضل إدخال الأسماك والمنتجات البحرية الأخرى في النظام الغذائي خصوصا الأسماك الدهنية كالقدّ والسلمون التي تحتوي على كميات وافرة من زيت السمك، واليوم الذي يتناول فيه المصاب وجبة سمك لا داعي لاستخدام كبسولات زيت السمك ليومين متتاليين.