تفاصيل مكونات العلاج الخارجي
ساق الحمام:
جنس نباتي يتبع الفصيلة الحمحمية ويضم حوالي خمسين نوعاً ينمو معظمها في الوطن العربي وخاصة في المشرق العربي، وكما يتنوع هذا النبات تتنوع أسمائه لدرجة الخلط بينها وبين أعشاب أخرى، في اليمن يُعرف باسم ساق الحمام، أما في الخليج وخصوصا السعودية يسمى “الخواجوا”، ومشهور عند عطارّي العراق والشام عموما باسم “هوا جواني” ويسمى أيضا “عود الهوا” والعديد من الأسماء الأخرى، أهم جزء مستخدم من النبات الجذور وقشور الجذور، التي تكون ذات قشور كثيفة لها لون بنفسجي زاه جميل وله رائحة خفيفة غير محببة، وعشبة ساق الحمام علاج سحري وفريد لكثير من المشاكل الصحية والأمراض فهي تستخدم خارجياً في علاج المشاكل والأمراض الجلدية وهي فعالة في علاج الالتهابات والحروق بأنواعها، كما أن لها العديد من المنافع العلاجية الأخرى..
المزيد عن ساق الحمام وفوائدها من قسم العلاج بالأعشاب والنباتات الطبية..
الشَبّ اليماني:
الشب الأبيض نوع من الأحجار الملحية الطبيعية التي توجد في بعض الجبال وهو متوفر بكميات كبيرة في اليمن ويعرف هناك باسم شب الفؤاد أو الشبة، ويباع في اسواق العطارة والبهارات لإزالة العرق وفي الطب الشعبي كعلاج للإمساك ويستخدم أيضا لتنظيف الأسنان، يتميز الشب بخاصيته الحمضية وله طعم قابض، والشب ينقسم بحسب اللون والطعم والشكل والقوام إلى أنواع عديدة أجودها الشفاف الأبيض الضارب إلى الصفرة الصلب الرزين ويسمى اليمانِ، وعند طحن الشب يصبح لونه أبيض ناصع..
شمع النحل:
شمع النحل من أغلى أنواع الشموع وكانت له أهمية كبيرة جداً فى العصور القديمة، ولكن هذه الأهمية قلت في العصر الحديث نظراً لاكتشاف المواد الشمعية الأخرى والمواد الشبيهة بالشمع، شمع النحل (Bee Wax) هو أحد منتجات النحل الستة غير العسل، تفرزه شغالات نحل العسل من غدة تقع على السطح السفلى لحلقات بطن الشغالة، ويبدأ هذا الإفراز بعد أن تنتهي الشغالات من تغذية اليرقات في اليوم الحادي عشر من عمرها وتستمر في تصنيع الشمع حتى اليوم الحادي والعشرين، شمع النحل أبيض شفاف ويتغير لونه إلى الأصفر في العادة بسبب عوامل كثيرة منها المكونات الموجودة في العسل وحبوب اللقاح وصمغ العسل، يدخل شمع النحل في الكثير من الصناعات الحديثة خصوصا صناعة المواد الطبية وأدوات التجميل والأساسات الشمعية، كما يستخدم الشمع لعلاج الكثير من الأمراض والعلل الصحية، ويتوفر شمع النحل في أسواق العطارة والبهارات ولكن في الغالب لا يحفظ هذا الشمع بشكله المعروف فبعد أن يستخرج الشمع من الخلية لغرض الاستفادة منه يتم تسييحه ويأخذ أشكال مختلفة حسب شكل القالب الذي يحتويه عند الإذابة.
تفاصيل مكونات العلاج الداخلي
العكبر:
العكبر هو أحدى منتجات النحل الستة غير العسل، بجانب هذا الاسم له أسماء عديدة مثل: صمغ النحل أو لعاب النحل ويسمى بالإنجليزية البروبليس (Propolis)، تفرز شغالات نحل العسل العكبر بعد تجميع مواد راتنجية صمغية من قلف الأشجار وبراعمها ومعالجتها بطرق خاصة وإضافة بعض الإفرازات اللعابية، عند جمع العكبر من الخلية يكون على شكل مكورات مختلفة الحجم، يتم بعدها تنقيته من الشوائب وطحنه، ولهذا نجد العكبر متوفر الأسواق على شكل مسحوق أو بودرة كما يتوفر على شكل سائل حيث يتم إضافة مادة كيميائية مذيبة للعكبر علما بأن العكبر لا يذوب في الماء، رغم شهرة العكبر بأنه من أقوى المضادات الحيوية الطبيعية التي تعمل على رفع كفاءة جهاز المناعة ومؤامة عمله إلا أنه يذخر بالعديد من الفوائد العلاجية المختلفة، وعند استخدام العكبر منفردا بدون العسل لا يستطيع الجهاز الهضمي امتصاص كامل مكوناته الفعالة ولهذا يستحب استخدامه مع العسل..
أهليلج كابول:
عُرف الاهليلج فى الطب القديم لأزمنة عديدة، وله العديد من الفوائد العلاجية التي أثبتت الأبحاث العلمية الحديثة بعضاً منها، والهليلج أو الإهليلج هي شجرة نفضية يصل طولها إلى 30 متر وجذع قد يصل عرضه إلى متر، لها ثمار تحتوي على حمض الإهليلج المعروف، وتختلف الثمار في الحجم والشكل على حسب نوع الشجرة، فالهليلج له أنواع كثيرة منها الاصفر الفج ومنها الأسود والأسود الهندي وهو البالغ النضج وهو أسمن، ومنه كابلي وهو أكبر الجميع، والهليلج الأسود يطلق عليه البعض اسم الزبيب الهندي، وعند استخدام هليلج كابول لعلاج الشرخ الشرجي تُخلط كميات متساوية من أصنافه الثلاثة (الأسود والأصفر والكابلي)، ولتحضير الخليط تُهشم ثمار الأهليلج لنزع القشرة الخارجية واستخدامها وترمى البذور أو النواة الصلبة ماعدا الأهليلج الأسود فلا داعي لنزع القشرة لأن النواة غير مكتملة النمو، بعدها يطحن الجميع ويحفظ للاستخدام.. للمزيد عن الهليلج من قسم العلاج بالأعشاب والنباتات الطبية اضغط هنا..
