محتويات المقال
تفاصيل مكونات العلاج الخارجي
السذاب Ruta
الشذاب أو السذاب ويعرف أيضاً باسم الفيجن أو الفيجل، وهو نبات عشبي معمر يتراوح طوله بين 50 – 100 سم، له ساق متخشب وأفرع تحمل أوراقاً كثة ذات لون أخضر يميل إلى الازرقاق، والأوراق مركبة تحمل الأفرع في نهاياتها مجاميع من الأزهار ذات اللون الأصفر والثمرة كبسولية، وينتشر السذاب في معظم المناطق في الجبال والأودية وعلى جنبات الطرق وفي اليمن يُزرع في المنازل، يستخرج زيت الشذاب ويباع في المعاصر أو في الأسواق في عبوات جاهزة، إلا أن غالبية هذا الزيت غير نقي ويخلط مع زيت اللوز أو أي زيوت أخرى، ونسبة الزيت النقي فيه لا تزيد على 5 % في أحسن الأحوال، يستخدم السذاب وزيته في علاج العديد من الأمراض مثل الالتهابات وخاصة التهابات الجلد، وفي أمراض الحمى وعلاج آلام الظهر والمفاصل والنقرس وعرق النسا، وهو مرخي للعضلات والأعصاب ولهذا يستخدمه أخصائيّ العلاج الطبيعي في الأمراض المتعلقة بالجهاز العصبي.. للمزيد عن عشبة السذاب اضغط هنا..
العنبر Ambergris
العنبر مادة شمعيَّة تُنتجُ في أمعاء نوع من أنواع الحيتان يُعرف باسم حوت العنبر الذي يتميز برأسه الضخم، يخرج العنبر من جوف الحوت إذا علق منقار الحبَّار الحاد في معيّ الحوت أو عندما يبلع في طعامه أي شيء يهيج أمعاءه ولا ينهضم، فيحيط الحوت هذا الشيء الذي هيج أمعاءه بمادة شحمية تحميه من شره ويقذفه خارجاً، وفي مواسم الرياح وهيجان البحر يلتقطه الصيادين من شواطئ البحار، ويكون العنبر رطباً على شكل كتل شحمية مختلفة الحجم والشكل واللون أيضاً، ويصبح العنبر مادة صلبة عندما يجف وتختلف جودته تبعاً لأختلاف خصائصه، وفي اليمن يتميّز العنبر بجودته، وهناك نوعين مشهورين من العنبر اليمني؛ العنبر الدوخني وهو الأكثر جودة والأغلى ثمناً ويكون لونه أشهب أو رمادي أو أصفر مائل للبياض، والنوع الثاني هو العنبر البقري ويميل لونه للسواد، يكثر غش العنبر عادة بإضافة مادة الجص والشمع له، وللعنبر استخدامات صناعية وطبية عديدة.
شمع النحل
شمع النحل (Bee Wax) هو أحد منتجات النحل الستة غير العسل، تفرزه شغالات نحل العسل من غدة تقع على السطح السفلى لحلقات بطن الشغالة، ويبدأ هذا الإفراز بعد أن تنتهي الشغالات من تغذية اليرقات في اليوم الحادي عشر من عمرها وتستمر في تصنيع الشمع حتى اليوم الحادي والعشرين، شمع النحل أبيض شفاف ويتغير لونه إلى الأصفر في العادة بسبب عوامل كثيرة منها المكونات الموجودة في العسل وحبوب اللقاح وصمغ العسل، يدخل شمع النحل في الكثير من الصناعات الحديثة خصوصا صناعة المواد الطبية وأدوات التجميل والأساسات الشمعية، كما أنه مفيد في علاج الأمراض الجلدية والقروح وخاصةً الملوث منها، ويستخدم لعلاج الكثير من الأمراض والعلل الصحية الأخرى، ويتوفر شمع النحل في أسواق العطارة والبهارات ولكن في الغالب لا يحفظ هذا الشمع بشكله المعروف فبعد أن يستخرج الشمع من الخلية لغرض الاستفادة منه يتم تسييحه ويأخذ أشكال مختلفة حسب شكل القالب الذي يحتويه عند الإذابة.. للمزيد عن شمع النحل وفوائده من قسم العلاج بالعسل اضغط هنا..
تفاصيل مكونات العلاج الداخلي
الأملـج
الأملج أو كما يطلق عليه البعض “عنب الثعلب الهندي” من النباتات المهجورة في العالم العربي برغم خصائصها المتعددة وفوائدها الغذائية والصحية المهمة التي لا تعد ولا تحصى، وشجيرة الأملج معمرة صغيرة إلى متوسطة، لها أوراق متطاولة ريشية، وأزهار صغيرة الحجم ذات لون اخضر باهت تتماهى مع الأوراق بشكل جميل، والثمار دائرية صفراء أو خضراء فاتحة تتحول إلى اللون الأسود عند نضوجها وتجفيفها.. للمزيد عن الأملج وفوائده من قسم العلاج بالأعشاب والنباتات الطبية اضغط هنا..
الأهليلج
الهليلج أو الإهليلج هي شجرة نفضية يصل طولها إلى 30 متر وجذع قد يصل عرضه إلى متر، لها ثمار تحتوي على حمض الإهليلج المعروف، وتختلف الثمار في الحجم والشكل على حسب نوع الشجرة، فالهليلج له أنواع كثيرة منها الاصفر الفج ومنها الأسود والأسود الهندي وهو البالغ النضج وهو أسمن، ومنه كابلي وهو أكبر الجميع، والهليلج الأسود يطلق عليه البعض اسم الزبيب الهندي، عُرف الهليلج فى الطب القديم لأزمنة عديدة، وله العديد من الفوائد العلاجية التي أثبتت الأبحاث العلمية الحديثة بعضاً منها.. للمزيد عن الهليلج الأسود من قسم العلاج بالأعشاب والنباتات الطبية اضغط هنا..