الأكزيما Eczema

الاكزيما

مقدمة

كلمة اكزيما (Eczema) يونانية الاصل ومعناها الفوران أو الطفح الجلدي، وقديماً كانت تطلق على معظم الأمراض الجلدية حتى مطلع القرن التاسع عشر حيث تمّ تقديم وصف دقيق لهذا المرض المزعج، اليوم تعتبر الأكزيما احد اشكال الحساسية التي تصيب الجلد، وتظهر هذه الحساسية بشكل بثور تسبب احمراراً وتورماً للجلد مع حدوث تقيح وتقشر وافرازات جلدية يصاحب ذلك حكة شديدة ومزعجة، ويمكن ان تنتهي بالاصابة بالجراثيم المجهرية وخصوصاً بكتيريا (Stophylococcus Aureos)، ولا زالت اسباب الاكزيما مجهولة إلا أن الطب الحديث تمكن من معرفة العديد من العوامل المسببة لها، كما تعدد أنواع الأكزيما حسب تقسيمها وتصنيفها.. فيما يلي من اسطرعلى صفحات موقع العلاج؛ يقدم الدكتور سليم الأغبري معلومات دقيقة ومركزة عن الأكزيما وكل ما يتعلق بها من تساؤلات.

Eczema 1

ماهي الأكزيما؟

الاكزيما (بالإنجليزية: Eczema) هي حالة التهابية غير جرثومية تصيب الجلد، ويشير الدكتور سليم الأغبري إلى أن مصطلح اكزيما يستخدم للدلالة على عدة حالات تعاني من التهابات جلدية؛ وقد تكون الأعراض والعلامات متشابهة كثيرا فيما بينها، لهذا فأن كلمة إكزيما تسـتعمل بنفس المعنى “التهاب الجـلد” مع فارق أساسي هو أن الاكزيمـا تعني الالتهـابات الجــلدية النابعة من حساسية خارجية أو داخلية المنشـأ، أما بالنسبة إلى التهاب الجـلد فتطلق على الحـالات الإلتهابية خارجية المنشأ.

نسبة الإصابة والانتشار

الاكزيما التهاب جلدي شائع يُصاب به ملايين الناس حول العالم، وتشكل حوالي 20% من كافة الأمراض الجلدية، ونسبة الإصابة متساوية في الجنسين، ويصاب بالاكزيما الاطفال والبالغين على حد السواء، ولكنها عادة تظهر خلال فترة الطفولة، وقد يحدث ذلك بدءا من الأسابيع الأولى بعد الولادة (اكزيما الرُضع) وحتى سن متأخرة، وأثبتت الدراسات أن 80% من الحالات قد يكون سببها وراثيا، حيث نجد أن معظم الأطفال المصابين بالإكزيما لديهم تاريخ وراثى لأحد الأبوين فى الإصابة بالمرض، وهذا لا يمنع من أن يكون الوالدان سليمين و ينجبا طفلا مصابا بالإكزيما، لا توجد حتى الآن أي إحصاءات عالمية حول عدد المصابين بهذا المرض ، ولكن هذا المرض متفشي بكثرة في البلدان الصناعية بالأساس.

الأعراض والعلامات

تختلف علامات وأعراض الأكزيما من حالة لأخرى بل وفي نفس الحالة، بسبب عوامل كثيرة منها العمر ومدى شدة المرض إذا كانت الاكزيما بسيطة أو متوسطة وأكزيما حادة أو مزمنة، فمثلا الطفح ربما يبدو مختلف أو يؤثر على أجزاء مختلفة من الجسم من حين لآخر، يمكن أن يكون خفيف، معتدل أو شديد، وبشكل عام الناس الذين يعانون من أعراض الأكزيما يعانون من بشرة جافة وحساسة، وكما هو معروف يرافق الأكزيما حكة شديدة، وقد تكون الحكة سيئة بحيث يمكن أن يخدش المصاب بشرته حتى تنزف، وهذا يمكن أن يجعل الطفح الجلدي في حالة أسوأ لأن ذلك يؤدي إلى مزيد من الالتهاب والحكة، وبشكل عام تظهر الاكزيما بالأشكال التالية:

أعراض وعلامات الاكزيما- بقع جلدية ملتهبة حمراء إلى داكنة.

  • حكة شديدة.
  • طفح متكرر.
  • نتوءات جلدية صغيرة وبارزة تُفرز سائل.
  • تقشر وتشقق وزيادة سمك الجلد.
  • بشرة جافة وحساسة.
  • مناطق متورمة.
Eczema symptoms

أسباب المرض

لا تزال الأسباب المباشرة للاكزيما غير معروفة على وجه الدقة، الا أن الكثير من العلماء المختصين يشيرون إلى ارتباطها باختلالات الجهاز المناعي، وأشارت العديد من الدراسات الى ارتباطه بعوامل جينية مما يؤكد على زيادة فرصة الاصابة بالأكزيما بوجود تاريخ عائلي للاصابة، ولكن من المعروف أن هناك عوامل قد تؤدي إلى ظهورها، على غرار الإجهاد والحساسية أو حتى البكتيريا والفطريات التي تعيش على الجلد يمكنها أن تتسبب في ذلك، ونتيجة لبعض السموم البيئية الناتجة عن أنماط الحياة الحديثة وتأثير البيئة والانبعاثات الغازية للمصانع والسيارات، كما أن هناك عوامل مصاحبة كأمراض الحساسية مثل الربو، إضافة إلى العوامل المهيّجة للإكزيما التي غالباً ما نجدها في ألعاب الأولاد أو في المنزل، مثل بعض دمى الأطفال وأنواع السجاد، كما يتسبب التوتر أو الانفعال العاطفي في اثارة الأكزيما.

العامل الوراثي

يلعب الأستعداد الشخصي أو التكوين الوراثي للشخص دوراً واضحاً في أصابته بالإكزيما، ويقال إنه إذا كان كلا الوالدين يعانيان من الاكزيما فان هناك احتمال 80% أن يعاني الأبناء منها ايضا.

العامل الغذائي

لوحظ أن بعض الأطعمة قد تمثل عوامل مهيجة للإكزيما مثل الحليب والبيض والفول السوداني والقمح؛ والأسماك وغيرها.

العامل البيئي

العوامل البيئية المحيطة كالمواد الأستنشاقية التي تشمل غبار المنزل وحبوب اللقاح والشعر وفضلات الحيوانات والطيور وغيرها، أيضا العامل البيئي يعني التقلبات الجوية التي تؤثر على حالات الأكزيما، فبينما تسـوء حالة البعض في الشـتاء فإن البعض الآخر تزداد معاناتهم مع المرض في الربيع والصيف، والتعرض لأشـعة الشمـس قد يكون مفيدا لبعض الحالات ولكنه قد يكون ضارا لحـالات أخري حسب نوع الاكزيما.

العامل النفسي

لوحظ أن زيادة التوتر النفسي يزيد من قوة أعراض المرض وذلك بسبب وجود علاقة بين الخلايا العصبية وبين الخلايا المؤثرة في التفاعلات المناعية.

أنواع الأكزيما

الاكزيما مسمى عام لحالة التهاب جلد تحسّسي، لهذا هناك عدة أنواع فرعية من الاكزيما أبرزها:

التهاب الجلد التأتبي (Atopic Dermatitis)

ويطلق عليه الإكزيما التأتبية أو التهاب الجلد التحسسي الوراثي، والمصاب بهذا النوع من الإكزيما من المحتمل أن أحد أفراد عائلته مصاب بنوع ما من الحساسية مثل الربو أو الرمد الربيعي أو التهاب الأنف التحسسي أو حتى حساسية غذائية لطعام ما، ويسبب الطفح حكة جلدية تسمى “الحكة الطافحة”، والتي تجعل المصاب يهرش جلده مما يؤدي لمزيد من التهيج وزيادة مقدار الطفح، وهكذا دواليك في حلقة مفرغة، ويتغير شكل الطفح مع التقدم في السن، فهو شائع في سن الطفولة المبكرة، حيث يظهر على شكل رقع ملتهبة تنزّ منها إفرازات أو تتقشر وتوجد فوق الوجه والعنق والعانة، وأثناء سنوات الطفولة والمراهقة، يتواجد الطفح أساسا في ثنيات الجلد، ويزول الالتهاب الجلدي التأتبي عموما من تلقاء نفسه، ولدى الكبار يصبح عادة محصورا في منطقة واحدة من الجسم كاليدين مثلاً.

التهاب الجلد التماسي (Contact Dermatitis)

‏الالتهاب الجلدي التماسي أو الاحتكاكي ينشأ عقب الاحتكاك بمادة مهيجة للجلد أو مسببة للحساسية في بعض الحالات، وفي كلتا الحالتين؛ تبعا لطول فترة تعرض الجلد للاحتكاك بهذه المادة، يصاب الجلد بحكة وقد يتورم أو تظهر به فقاقيع، ويتوافق نمط وشكل الطفح مباشرة مع المنطقة الجلدية التي تعرضت للمادة المهيجة، ومن أسباب الالتهاب الجلدي الاحتكاكي منظفات الغسالات والمعادن المستخدمة في المصوغات أو سوست الملابس، وأنواع من الاسمدة الزراعية الكيميائية والاسمنت المستخدم في البناء، وبعض المنتجات المطاطية مثل القفازات والواقيات الذكرية، وبعض مستحضرات التجميل، والنباتات (مثل اللبلاب السام)، وبعض الأدوية، ويحدث التفاعل في الغالبية العظمى من الحالات بعد التعرض للمسبب بيوم أو يومين.

‏التهاب الجلد الركودي (Stasis Dermatitis)

‏الالتهاب الجلدي الركودي يحدث فوق جلد الأطراف السفلية مثل منطقة السمانة أو الكاحل أو القدم خاصة لدى المصابين بدوالي الساقين، أو التورم المزمن للقدمين أو مشكلات بالدورة الدموية، وتشمل الأعراض احمرارا طفيفا وتورما وكذلك حكة جلدية، ومع تفاقم المرض، تصبح المنطقة المصابة أكثر احمرارا، وإذا لم يعالج التورم، فإن الطفح قد يصبح متقشرا وينزّ سائلا، وقد تحدث عدوى ميكروبية، وأي إصابة للمنطقة يمكن أن تؤدي إلى التقرح، ويبدأ علاج الالتهاب الجلدي الركودي بارتداء جوارب ضاغطة.

التهاب الجلد الدهني (Seborrheic Dermatitis)

الالتهاب الجلدي السيلاني الدهني أو ما يُشتهر بـ “الاكزيما الدهنية” يتميز بوجود قشور حرشفية فوق رقع حمراء من الجلد والتي تظهر غالبا فوق فروة الرأس على شكل قشر رأس، غير أنه قد يصيب أيضا ‏الحواجب والجفون والأذن والثنيات القريبة من الفم والأنف مسببا رقعا جلدية متقشرة حمراء مُحرقة ومثيرة للحكة، غالبا ما يصاب الأطفال الرضع بنوع من السيلان الدهني يسمى “قلنسوة المهد”، والتي قد تستمر لعدة شهور قبل أن تزول من تلقاء نفسها، وسبب هذه الحالة شديدة الشيوع غير معروف.

التهاب الجلد الحوفمي (Perioral Dermatitis)

الالتهاب الجلدي الحوفمي غالبا ما يخلط بينه وبين العَّد الوردي أو حب الشباب، ولكن الحبيبات الحمراء والبثور الصديدية تكون هنا مقصورة على الجلد المحيط بالفم، والأقل شيوعا أنها قد تظهر حول الأنف وتحت العينين، وهي تصيب أساسا الآنسات الشابات وسببها غير معروف، ‏ويزول الالتهاب الجلدي عادة خلال شهر إلى شهرين مع استعمال المضادات الحيوية داخليا أو موضعياً.

الإكزيما التأتبية من أكثر أنواع الاكزيما انتشارا

eczema atopic

الأكزيما والأطفال:

أكزيما الأطفال سميت بهذا الاسم لانتشارها بين الأطفال بشكل عام، ولكن هذا لا يمنع من إصابة الكبار بها، ومعظم الأطفال الذين يصابون بهذا المرض، غالب ما يكون عن طريق الوراثة، ولكن ليس بالضرورة وراثة الأكزيما بحد ذاتها، بل حساسية الجلد الذي يتهيج في حال تعرضه لغبار المنزل أو غبار الطلع، ومن أكثر أعراضها الشائعة؛ الحكة، والتي يمكن أن تتطور إلى جفاف عام في البشرة، واحمرار ثم التهاب، يُعد التهاب الجلد التأتبي النوع الأكثر انتشارا لدى الرضع والأطفال.

اكزيما الأطفال والرضع

Dermatitis Eczema baby
أكزيما الأطفال والرضع

تصنيف الأكزيما
حسب أسباب الإصابة بالاكزيما أو العوامل التي تُثيرها يصنّف الدكتور سليم الأغبري الأكزيما إلى قسمين:

أكزيما داخلية المنشأ:

خلفية وراثية عائلية (أكزيما أو أي مرض تحسسي كالربو وغيره).

حساسية غذائية لأنواع محددة من الأطعمة والمشروبات.
القلق المفرط والتوتر والعصبية مثير للاكزيما.

أكزيما خارجية المنشأ:

التدخين، الكيمياويات، الطقس (الحرارة والرطوبة أو البرد والجفاف) التكييف او التدفئة الشديدة، الملابس الصوفية والخيش وأيضا التحسس من الغبار المنزلي والتراب والحشائش ولقاح النباتات والحيوانات المنزلية، والصابون، الشامبو، مساحيق التنظيف، مواد التجميل، الكحول، المواد القابضة للانسجة، العطور.

التشخيص

يعتمد تشخيص الاصابة بالأكزيما على الفحص السريري للجلد ودراسة التاريخ المرضي، وعند فحص مكونات الدم قد تشير الزيادة في عدد الخلايا الحامضية (Eosinophils) إلى الإصابة بالأكزيما.

المضاعفات

المضاعفات المُحتملة للاكزيما هي:

  • التهاب الجلد العصبي وهو اضطراب ناجم عن الحكة الجلدية الشديدة التي تتسبب بزيادة سمك الجلد وتغير لونه).
  • العدوى الجلدية (الفيروسية أو البكتيرية) الناجمة عن التقرحات والجروح الجلدية.
  • مُضاعفات العين التي تتسبب بتلف العين الدائم.

طرق العلاج والوقاية

علاج الاكزيما في الطب الحديث يشمل عدد من الإجراءات التي تهدف الى التخفيف من حدة الالتهاب والحكة الجلدية والحد من تهيج الأكزيما في المستقبل ومنها:
• المراهم او الكريمات الستيرويدية القشرانية لتخفيف الحكة والتقشر الجلدي.
• المُضادات الحيوية في حال الاصابة بالعدوى البكتيرية أو وجود أي تقرحات أو شقوق جلدية، وقد يستخدم المضاد الحيوي الموضعي، مثل الفيوسيدين أو البكتروبان.
• مُضادات الهيستامين الفموية.
• حقن الستيرويدات القشرانية أو اعطائها عن طريق الفم لتقليل الالتهاب والسيطرة عل

• العقاقير الدوائية المعدلة للمناعة للحفاظ على التركيبة الجلدية وتقليل تهيج الأكزيما.
• العلاج الضوئي بالأشعة الفوق بنفسجية الطبيعية من أشعة الشمس أو الصناعية.
• في علاج أكزيما الأطفال يتم تجنب تعريض الجلد للحرارة.

الاكزيما والكورتيزون:

يستخدم الأطباء لمرضى الإكزيما عادة مراهم الكورتيزون وهي تختلف في قوتها بناءً على المكان المصاب:

  • الأطفال المصابين بالإكزيما في الوجه، يستخدم معهم منتج الهيدروكورتيزون (الكورتيزون الخفيف).
  • اليدين أو الساقين، يستخدم الكورتيزون المتوسط المفعول مثل الإيلكوم.

الأدوية الكيميائية:

قد يُوصي الطبيب بالعلاجات الدوائية التالية:

  • Prednisone (بريدنيسون).
  • Diphenhydramine (دايفين هيدرامين).
  • Tacrolimus (تاكروليموس).
  • Pimecrolimus (بايمكروليموس).
  • Hydrocortisone (هيدروكورتيزون).
  • Betamethasone Valerate (فاليرات بيتاميثازون).

نصائح وقائية:

اتباع تدابير وإجراءات وقائية يساعد في وقف الحكة المصاحبة للإكزيما والحد من جفاف الجلد، وهي تشمل:

  • الاستحمام بالماء الدافيء وليس الساخن، واستخدام الصابون الخالي من الأصباغ أو العطور، وتجنب الصابون أو المنظفات الجافة.
  • الترطيب المستمر للجسم، وتعتبر المراهم الزيتية أفضل من الكريمات، واستعمال مرطبات الجسم مباشرة بعد الاستحمام أكثر فاعلية.
  • تجنب العوامل المُثيرة للالتهاب كالاتصال المباشر مع المنتجات الصوفية أو التعرض لبيئة جافة أو شديدة الحرارة.
  • تجنب الخدش والحكة بقدر الامكان، وتقليم أظافر الطفل باستمرار.
  • التقليل من استحمام الطفل قدر الإمكان لتجنّب جفاف الجلد واستعمال الصابون الخاص بالبشرة الجافة.
  • ارتداء الملابس القطنية ذات الملمس الناعم، وكذلك أغطية السرير تكون قطنية.
  • وضع الكمّادات الرطبة والباردة على المناطق الجلدية المتأثرة.

النظام الغذائي والاكزيما

الغذاء من أهم العوامل التي قد تسبب زيادة حدة الاكزيما، وعلى الرغم من أن هناك أيضا بعض الأطعمة التى تمثل عوامل مهيجة للإكزيما، إلا أنها ليست سببا مباشرا فيها، وهي تختلف من شخص لآخر، لهذا ينصح الدكتور سليم الأغبري بعدم الإحجام عن تناول نوع معين من أطعمة بحد ذاتها إلا إذا لوحظ أن هذا الطعام يزيد من تهيج الإكزيما لدى الشخص المصاب، لهذا في حالة شك الطبيب المختص في أنواع من الأطعمة تسبب حساسية غذائية ربما يجري للمصاب اختبار الرقعة، وتنحصر أغلب أنواع هذه الأطعمة في: (الفراولة – الموز – المانجو – البيض – حليب البقر – الجبن – السمك – الجمبري – الفلفل – المكسرات – السكر الأبيض – وبعض أنواع المواد الحافظة الموجودة في المعلبات)، وفي الاتجاه المقابل يؤكد الدكتور الأغبري على أهمية الاكثار من تناول الاغذية التي تحتوي على فيتامينات A، و E، وكذلك الزنك، ويمكن تناول هذه العناصر على شكل مكملات غذائية يمكن الحصول عليها من الصيدليات لما لها من تأثير ايجابي كبير في تحفيز وتجدد نمو الجلد السليم.

العلاج الطبيعي للأكزيما

أعراض الاكزيما مؤلمة وتسبب معاناه جسدية ونفسية للمصاب بها، إلا أن أهمال علاجها قد يؤدي إلى مضاعفات صحية تزيد الامر سوءا، ولأن الاكزيما تختلف وتتنوع أسبابها وأنواعها قد يصعب أحياناً علاجها، لكن هذا لا يعني أن يعيش المريض مصابا بالأكزيما طوال حياته؛ يجب على المريض البحث عن أنسب الحلول والبدائل الطبيعية الفعالة للقضاء على هذا المرض.. على صفحات موقع العلاج يقدم الدكتور سليم الأغبري طريقة طبيعية فعّالة ومُجربة في علاج الاكزيما بإذن الله الشافي، تسمى هذه الطريقة؛ طريقة الملك لعلاج التهاب الجلد والاكزيما، وتتألف هذه الطريقة العلاجية من منتجات طبيعية هي العسل الأصلي والأعشاب والنباتات الطبية، يمكن للزوار الكرام الإطلاع على تفاصيل هذه الطريقة العلاجية الطبيعية ومقادير مكوناتها وطريقة الاستخدام من خلال زيارة الرابط في أسفل الصفحة.

لطلب العلاج الطبيعي والاستفسارات والاستشارات الطبية أو لمتابعة الحالات يمكنكم التواصل مع المختصين في الموقع من خلال صفحة اتصل بنا.

شارك المحتوى:

Dr. Saleem Talal

Read Previous

الأكزيما ( Eczema )تفاصيل مكونات العلاج الطبيعي

Read Next

العلاج الطبيعي للأكزيما