إلى كل أب وأم لديهم طفل مصاب بالاضطراب أتوجه إليهم بالنصائح التالية:
- توظيف حركة الطفل الزائدة في أنشطة هادفة كالرياضة أو ممارسة بعض الهوايات كالرسم وغيره وإتاحة فرصة اللعب لينفس عن الطاقة التي بداخله.
- ضرورة توفير الجو الهادئ في المنزل وإحاطته بالحنان وتهيئة الطفل قبل حدوث أي تغيير ودون أن نفاجئه بهذا التغيير.
- وضع حدود قليلة واضحة سهلة التذكر وتجنب استخدام أسلوب “الأمر” فمثلاً يمكن وضع اليد على كتفة والطلب منه بنبرة هادئة إعادة ما سمع من توجيه، وامتداح الطفل عندما يتقيد بها..
- تجزئة النشاط المطلوب من الطفل إلى أنشطة صغيرة متتالية.
- الإجابة عن تساؤلات الطفل الكثيرة؛ هذه الإجابة يجب أن تكون منطقية بعيده عن الإجابات الناقصة أو الخاطئة.
- على الأم أن تحاول تدريبه وتعويده على تناول وجباته الغذائية في مواعيد ثابتة، واستذكار دروسه واللعب في الأوقات التي خصصتها له، كذلك يجب أن تكثر من القراءة له وسرد الحكايات له لتشجيعه على الإنصات والانتباه الجيد.
- دور الأب مهم جداً في مساعدته على التحكم في سلوكه وتصرفاته، والطريقة التي يعامل بها طفله تترك أثرا بالغا في نفسه.. ويجب أن يعلم أن تصرف طفله بهذه الطريقة الشاذة ليس لكون الأب سيئاً أو مقصراً في تربية طفله؛ بل لأنه مريض ويعاني من اضطراب عصبي يحتاج كثيراً من التفهم لمساعدته.
- على الأب أن يحاول أن يتعرف أكثر على حالة طفله، ويتعلم كيفية التخاطب والتعامل معه، ويعمل على كسب ثقته، وتذكر “عزيز الأب” دائماً أنك قدوته وسنده وأمله الوحيد في العلاج.
- عدم عقاب الطفل بتوجيه اللوم والكلمات الجارحة أو إتباع أسلوب الضرب والعنف فذلك حتماً يقود لانعكاسات سلبية مؤثرة كما جاء في أخر الأبحاث العلمية.
- كما بينت أخر الدراسات البحثية فأن؛ التشخيص المُبكر.. والعلاج السريع والمناسب.. يعطي أفضل النتائج ويساعد الطفل على التأقلم والتكيف في ممارسة حياته اليومية الطبيعية.
- عزيزي الأب.. عزيزتي الأم.. لستما وحدكما..! ابحثا دائماً عن المساعدة والمساندة والاستشارة من الغير.. كونا صبورين.. لا توجد عصا سحرية تعالج طفلكما في فترة زمنية بسيطة.