محتويات المقال
ملاحظات عامة
– يستخدم العلاج الطبيعي المصابين بالتصلب المتعدد من الذكور والإناث، والحوامل والمرضعات لا تستخدم هذا العلاج الطبيعي، أما حالات الأطفال دون 15 عامأ فلا يستخدم العلاج إلا بعد استشارة الأخصائيين في الموقع.
– العلاج الطبيعي مقنّن ولا آثار جانبية سلبية له، كما أن نسبة فعاليته عالية لأنه يعمل وفق خطة علاجية طبيعية كل مكون فيها يقوم بدور معين.
– الخطة العلاجية التي بُني عليها العلاج الطبيعي دقيقة ومُدروسة بعناية من خلال التجارب العلاجية القديمة المتوارثة، واعتمادا على أمهات الكتب الطبية القديمة والحديثة وأيضاً الدراسات والأبحاث الحديثة حول بعض مكوناته.
– العلاج الطبيعي لا يعتمد على آليات عمل الأدوية الكيميائية كتهدئة الأعراض فقط أو تقنية تثبيط جهاز المناعة ولكنه يقوم بموازنة وموائمة جهاز المناعة وإعادة الجسم إلى برمجته الطبيعية.
– على المصاب بالمرض أن يسعى إلى إتباع إنماط حياتية صحية بقدر استطاعته، وذلك من خلال سلوكيات سليمة؛ غذائية ورياضية وحتى نفسية، فمثلاً الفواكه الموسمية والخضروات الطازجة خصوصا الورقية والتركيز على الأطعمة الخفيفة وسهلة الهضم، ممارسة الرياضة الخفيفة، وتجنب الضغط النفسي.
– كامل مكونات العلاج لا تحفظ في الثلاجة، فقط توضع في مكان جاف في درجة حرارة الغرفة بعيدا عن أشعة الشمس المباشرة.
ملاحظات حول الاستخدام
– قبل تناول خلطة العسل تُحرك جيدا باستخدام ملعقة خشبية، وبعد تناولها يُستحب أن لا يفطر المريض إلا بعد مرور ربع ساعة على الأقل.
– تُرج العبوة المحتوية على الدهان جيدا قبل كل استخدام، وأثناء وضع الدهان يمكن عمل تدليك ناعم للمنطقة المستهدفة ولثواني فقط، وبعد الانتهاء يُترك ولا يغسل أو يمسح على الأقل لمدة ساعة واحدة والأفضل أن ينام المريض عليه.
– عند دهن الرأس يجب الحرص على وصول الدهان إلى قاع فروة الرأس، ويمكن حلاقة أو تخفيف الشعر بشكل مستمر خلال فترة استخدام العلاج الطبيعي، وفي الحالات المتقدمة من المرض يُستحب وضع الدهان على الأطراف المتأثرة مرة واحدة في اليوم.
– لا يوجد تعارض بين العلاج الطبيعي وأي أدوية كيميائية خاصة بالتصلب المتعدد، لكن يُفضل أن يتم تخفيف جرعات الأدوية الكيميائية المستخدمه بالتدريج وصولا إلى التوقف عنها.
مدة استخدام العلاج الطبيعي
مدة استخدام العلاج الطبيعي تختلف من حالة إلى آخرى تبعاً لعوامل كثيرة من الصعب إجمالها خصوصا أن تأثير المرض وأعراضه وهجماته تختلف من حالة إلى أخرى؛ لكن بحد أدنى يستخدم العلاج الطبيعي لمدة شهرين متتاليين وحتى ثلاثة أشهر بشكل أساسي لكل الحالات، ومن خلال التقدم العلاجي وظهور النتائج الإيجابية خلال المرحلة الأولية يتم تكرار جرعة العلاج لنفس الفترة الزمنية، الحالات المتقدمة والمزمنة من المرض تحتاج حتى ستة اشهر من الاستخدام، علما بأن مقادير المكونات الموصوفة كافية لشهرين متتاليين من الاستخدام.
طرق طبيعية مؤازرة وموازية
مع استخدام العلاج الطبيعي يمكن الاستعانة ببعض الطرق الطبيعية المؤازرة التي تزيد من فعالية العلاج وتضاعف من فرص التعافي وتمنع عودة المرض بإذن الله تعالى، واللجوء لهذه الطرق ليس ملزما وأنما في حدود التوفر والقدرة، علما بأن الاستعانة بهذه الطرق المؤازرة يحقق النتائج الإيجابية المرجوة خصوصا الحالات المزمنة والحادة؛ ومن هذه الطرق:
– أوراق السنامكي: يستخدم السنامكي قبل العلاج الطبيعي بيوم واحد أو يومين.. لتفاصيل الطريقة الصحيحة لاستخدام أوراق السنامكي اضغط هنا..
– التداوي بالحجامة: تطبيق الحجامة على مواضع خاصة بالمرض له أثر إيجابي ويساعد كثيراً في رحلة العلاج، ويمكن إجرائ جلسة الحجامة الأولى بعد مرور أسبوع إلى أسبوعين من بدء استخدام العلاج الطبيعي.. للمزيد عن مواضع الحجامة اضغط هنا..
– العلاج بالطِّيْب: العلاج باستخدام الأَطْيَاب من الروائح وبخاصة المسك والعود ودهن الورد تقوي الدماغ وتفرح القلب وتسر النفس وتبسط الروح وهي أيضا تقوي الأعضاء الظاهرة والباطنة جميعها، وكثيرا ما اشير لفوائد الطيب بأنواعه في كتب الأطباء القدامى، والمصاب يمكن أن يستخدم المسك (الأسود ذو المصدر الحيواني) شما والعود بخورا والورد دهنا.
– زيت السمك: زيت كبد الحوت كما يُشتهر له العديد من الفوائد الغذائية والعلاجية، فهو غني بالأحماض الدهنية كالأوميجا-3 الذي يساعد في تنظيم عمل الجملة العصبية للجسم، كما يحتوي على فيتامين D وغيره من الفيتامينات والمركبات النافعة والمهمة، ويمكن للمصاب البدء بتناول 500 مليغرام أو أكثر من زيت السمك مرة أو مرتين يومياً في وسط أي وجبة غذائية، ويمكن الحصول على كبسولات كبد الحوت من الصيدليات، ولنفس الغرض يفضل إدخال الأسماك والمنتجات البحرية الأخرى في النظام الغذائي خصوصا الأسماك الدهنية كالقدّ والسلمون التي تحتوي على كميات وافرة من زيت السمك، واليوم الذي يتناول فيه المصاب وجبة سمك لا داعي لاستخدام كبسولات زيت السمك ليومين متتاليين.