● ملاحظات عامة:
– هذا العلاج الطبيعي مقنّن ومدرُوس بعناية وليس له أي آثار جانبية سلبية، كما أن نسبة فعالية هذا العلاج عالية لأنه عبارة عن خطة علاجية طبيعية كل مكون فيها يقوم بدور معين.
– الخطة العلاجية التي بُني عليها العلاج الطبيعي دقيقة ومُدروسة بعناية من خلال التجارب العلاجية القديمة المتوارثة، واعتمادا على أمهات الكتب الطبية القديمة والحديثة وأيضاً الدراسات والأبحاث الحديثة حول بعض مكوناته.
– كامل مكونات العلاج لا تحفظ في الثلاجة، فقط توضع في مكان جاف في درجة حرارة الغرفة بعيدا عن أشعة الشمس المباشرة، وقبل تناول الخلطة مباشرة نقوم بتحريك كامل مكونات الخلطة.
– ينبغي على المريض الاهتمام بالتغذية الصحية السليمة والمتوازنة من خلال التركز على نوعية وكمية الطعام الذي يتناوله مع الاقتراب من المنتجات الطبيعية والأطعمة الصحية، وأهمية الغذاء في العلاج هو محور اهتمام العلماء والكثير من الجامعات والمعاهد ومراكز الدراسات والأبحاث العالمية وهو ينطوي تحت تخصص علمي يعرف بعلم التغذية العلاجية، وفي حالة مشاكل الحيوانات المنوية فأنه من الأشياء المهمة التي يجب أن يدركها المصاب هو حرصه على تناول الأطعمة والأغذية الحارة بطبعها وبمفعولها على الجسم لأنها تحث الأنسجة المتضررة على إنتاج الحيوانات المنوية وبكفاءة أكبر.
– بلا شك ولا يخفى على احد أهمية الحركة والرياضة على صحة الإنسان وكثير من الأمراض انتشرت في الآونة الأخيرة بسبب الرفاهية المفرطة والبُعد عن الحركة والرياضة والإدمان على وسائل التكنولوجيا الحديثة، وبالنسبة لمشاكل الحيوانات المنوية فأن هناك تمرين يساعد على شد منطقة أسفل الظهر وتدفق الدم في هذه المنطقة وطريقة هذا التمرين أن ينام الشخص على بطنه ويحاول أن يثبت الجزء العلوي من الجسم ويرفع الجزء السفلي من منطقة الحوض والأرجل قدر ما يستطيع مدة عشر ثواني ثم يرتاح وبعدها يكرره مره أخرى إلى أن يكمل عشر دقائق، ويطبق هذا التمرين صباحاَ وفي الظهر وفي الليل يعني ثلاث مرات في اليوم.
● مدة استخدام العلاج الطبيعي والأدوية الكيميائية:
يستخدم العلاج الطبيعي بشكل أساسي لمدة شهرين لكل الحالات ومن خلال التقدم العلاجي وظهور النتائج الإيجابية خلال مرحلة العلاج قد تحتاج بعض الحالات المزمنة والحادة إلى تكرار جرعة العلاج لنفس الفترة الزمنية، ولا يوجد تعارض بين العلاج الطبيعي وأي أدوية كيميائية خاصة بتنشيط إنتاج الحيوانات المنوية، لكن يجب أن يتم تخفيف جرعات الأدوية الكيميائية المستخدمة بالتدريج وصولا إلى التوقف عنها، وبحدٍ أدنى خلال أول أربعة أسابيع من بدء استخدام العلاج الطبيعي.
● استخدام منتجات طبيعية مؤازرة وموازية:
مع استخدام العلاج الطبيعي يمكن الاستعانة ببعض المنتجات الطبيعية المؤازرة التي تزيد من فعالية العلاج وتضاعف من فرص التعافي، واللجوء لهذه الطرق ليس ملزما وأنما في حدود التوفر والقدرة، علما بأن الاستعانة بهذه المنتجات الطبيعية يحقق النتائج الإيجابية المرجوة خصوصا الحالات المزمنة والحادة؛ ومن هذه الطرق:
– الرقية الشرعية: الرقية الشرعية والدعاء والابتهال إلى الله من الأمور المهمة في العلاج، فلا يمكننا أبداً إهمال الجانب الروحي والنفسي في عملية العلاج خصوصاً وأن هناك كثير من الحالات لا يوجد لها تفسير علمي يشرح سبب المشكلة ولا أصدق من قول الله تعالى في كتابه الحكيم: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً* يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً* وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً). سورة نوح الآيات [10 – 12].
– أوراق السنامكي: السنامكي تساعد في زيادة فعالية العلاج من خلال زيادة القدرة على امتصاص مكونات العلاج في القناة الهضمية وكذلك من خلال إزالة السمية من الجسم، يستخدم السنامكي قبل العلاج الطبيعي بيوم واحد، ويفضل تكرار استخدامه مرة أخرى بعد مرور شهر من الجرعة الأولى.. لتفاصيل الطريقة الصحيحة لاستخدام أوراق السنامكي اضغط هنا..
– تطبيق الحجامة: الحجامة على مواضع خاصة بالمرض له أثر إيجابي ويساعد كثيراً في رحلة العلاج، وتجرى الحجامة في مواضع محددة وعلى جلسات والتركيز على أسفل الظهر وعلى مناطق الأعصاب التي لها علاقة بالجهاز التناسلي وهو ما يسمى بعلم المنعكسات (Reflexology)، وتطبيق الحجامة على هذه المواضع يعرف باسم المعالجة بتقويم العمود الفقري (Chiropractic)، ويمكن إجراء جلسة الحجامة الأولى بعد مرور أسبوع إلى أسبوعين من بدء استخدام العلاج الطبيعي بشرط أن يفصل أسبوع واحد على الأقل ما بين إجراء الحجامة واستخدام أوراق السنامكي.
– الزنك: أهمية الزنك (Zinc) كمكمل غذائي لتحسين القدرة الجنسية للرجل واضحة حيث يساهم في انتاج غشاء وذيل الحيوان المنوي، ويصفه الأطباء حاليا على نطاق واسع لكل الرجال، ويمكن استخدام حبة واحدة من الزنك 50 مليجرام خلال أي وجبة رئيسية.
– الإنزيم المساعد كيو 10: التعاون والتناغم بين أنسجة وأعضاء وأجهزة جسم الإنسان يعتمد على عوامل أساسية؛ من ضمنها – بل من أهمها – عامل يسميه العلماء (الإنزيم المساعد كيو عشرة Coenzyme Q10)، ومن أجل التسهيل يمكن النظر إليه كأحد الفيتامينات التي توجد أو يصنعها الجسم، يُصنِّع الانزيم المساعد Q10 جميع خلايا الجسم وفي حال غيابه تضعف الخلايا وتموت، وقد لا يعرف الكثير أن هذا الإنزيم المساعد يعتبر مكون أساسي في مجال إنتاج الطاقة التي تحتاجها خلايا الجسم لأداء وظائفها بشكل طبيعي سليم، وفي حال نقصه يحدث تضييق على إنتاج الطاقة، وكأن الجسم وخلاياه آلة تدار من قبل بطاريات نافدة الشحن، وبجانب مشاركته في إنتاج الطاقة يعتبر الانزيم المساعد Q10 من أهم وأقوى العوامل المضادة للأكسدة، لهذا فهو يحسن من تشكل الحيوانات المنوية ويدعم حركتها إلى الأمام كما يحميها من الجذور الحرة، وهناك الكثير من الدراسات والأبحاث التي أجريت عليه وأثبتت أهميته وفعاليته الكبيرة.. للمزيد عنه من رابط خارجي اضغط هنا..
– زيت السمك: له العديد من الفوائد الغذائية والعلاجية، فهو غني بالأحماض الدهنية كالأوميجا-3 الذي يساعد في تنظيم عمل الجملة العصبية للجسم، كما يحتوي على فيتامين D وغيره من الفيتامينات والمركبات النافعة والمهمة، ويمكن تناول 500 مليغرام أو أكثر من زيت السمك مرة أو مرتين يومياً في وسط أي وجبة غذائية أو بعدها مباشرة، ويمكن الحصول على كبسولات زيت السلمون أو زيت كبد الحوت من الصيدليات أو محلات بيع المنتجات والمكلمات الطبيعية، ولنفس الغرض يفضل إدخال الأسماك والمنتجات البحرية الأخرى في النظام الغذائي خصوصا الأسماك الدهنية كالقدّ والسلمون التي تحتوي على كميات وافرة من زيت السمك، وعند تناول الأسماك أو المنتجات البحرية مرتين خلال الأسبوع لا داعي لاستخدام كبسولات زيت السمك.