- أن النحل يستهلك كمية من العسل مقدارها (16 – 20) كجم لإنتاج كيلو واحد من الشمع.
- أن عدد البيض التي تضعه ملكة النحل يوميًا يتراوح بين (600 – 2000) بيضة وهذا العدد يختلف تبعاً لاختلاف فصول السنة وقدرة الملكة على وضع البيض وعمرها.
- أن هناك دائما فريق من الشغالات يحيطون بالملكة ويقومون بتغذيتها بالهلام (الغذاء) الملكي والعناية بها وتسمى هذه الشغالات بالوصيفات.
- أن وزن البيض التي تضعه الملكة وهي في ذروة نشاطها خلال فصل الربيع والصيف يعادل وزنها تقريبًا، وذلك نتيجة تقديم الشغالات الوصيفات لها كمية وافرة من الهلام الملكي، وتضع الملكة كل دقيقة (4) بيضات مع أخذ فترة من الراحة كل (20) دقيقة.
- أن عمر شغالة النحل ستة أسابيع في موسم النشاط (الربيع) وثلاث أشهر في موسم الراحة (الشتاء)، وعمر ملكة النحل قد يصل إلى أربع أو خمس سنوات، والسبب في هذا الاختلاف الكبير بين عمر الشغالة والملكة هو نوع الغذاء المقدم لهما في فترة التغذية الممتدة لخمسة أيام وهما في طور اليرقة؛ فالشغالة والملكة تنموان من بيضة ملقحة, يقدم لليرقة المراد لها أن تكون ملكة هلام ملكي خلال الخمسة أيام كما يقدم لليرقة المراد لها أن تكون شغالة هلام ملكي لمدة ثلاث أيام ثم يغير تركيب الغذاء بدءًا من اليوم الرابع إلى اليوم الخامس غذاء نصف مهضوم مكون من حبوب لقاح مع العسل.
- أن النحل العملاق هو من أشرس أنواع النحل، ويعيش في الفلبين والهند وباكستان في الهواء الطلق ويبني قرص واحد يصل محصول العسل فيه إلى (80) كجم، يرتص النحل العملاق على القرص في صفوف، وفي حالة سكون وعند حدوث أي خطر يتحرك بشكل سريع ليشن هجوماً عنيفاً مما يشكل خطورة على الإنسان.
- أن النحل القزم من أصغر أنواع النحل وأقدرها على تحمل درجات الحرارة المرتفعة والتي قد تصل إلى (50) درجة مئوية، ويعيش هذا النحل في تايلاند وماليزيا والهند واندونيسيا وإيران والعراق وجنوب شبة الجزيرة العربية ويبني قرصاً واحداً صغيراً في الهواء الطلق لا يزيد حجمه عن راحة الكف ولا يزيد وزن العسل فيه عن (500) جرام ويمكن تربيته في خلايا كبقية الأنواع الأخرى.
- أن النحل يطير بسرعة (24) كم/ساعة وبعض أنواع النحل قد يصل سرعة طيرانها إلى (65) كيلو متر في الساعة تقريبًا.
- يزور النحل (50 – 100) زهرة خلال رحلة الجمع, ولإنتاج (1) كجم عسل يقطع مسافة مقدارها (17.700) كيلو متر، ومتوسط أنتاج النحلة الواحدة خلال فترة الحياة (1.5) معلقة أكل عسل.
- أن الملكة طوال فترة حياتها تتلقح من (17) ذكر أو أكثر وتحتفظ بالنطف في القابلة المنوية إلى نهاية عمرها.
- أن كل خلية بالمنحل لها رائحتها الخاصة وكل شغالة تحمل رائحة خليتها، وبذلك تستطيع الشغالات التي تقوم بمهمة الحراسة على باب الخلية من تحديد الشغالة الغريبة وقتلها أو منعها من دخول الخلية، وتعتبر هذه الرائحة كجواز السفر ومصدر هذه الرائحة هي مادة تفرزها ملكة الخلية وتكون منتشرة على جسمها وتسمى المادة الملكية، وتقوم الوصيفات وهن مجموعة من الشغالات الصغيرات بالسن ترافق الملكة بلعق الملكة وتوزيع هذه الرائحة على جميع أعضاء الخلية.
- أن الشغالات الحارسة لا تتعرض لذكور الخلايا الأخرى إذا دخلت خليتهم أثناء موسم التلقيح، وكذلك لا تتعرض للشغالات الغريبة المحملة بالغذاء إذا حاولت الدخول بهدوء.
Tags: العلاج بالعسل