محتويات المقال
مقدمة
لا تستطيع الدول القضاء على مشكلة التسمم الغذائي كلياً، ولكن من الممكن الحد من هذه المشكلة عن طريق سن القوانين ومراقبة أماكن تحضير
الأطعمة، والفحص الدوري للأشخاص المعنيين بتحضير الطعام، كما يتناسب حجم المشكلة عكسيا مع وضع الدولة من الناحية الاقتصادية والثقافية، وكذلك درجة التعليم لدى العاملين في محلات إعداد الطعام، ولدى الجمهور المستهلك لهذه الأطعمة، فترى أن حالات التسمم الغذائي بشكل عام محدودة في الدول المتقدمة ومنتشرة في الدول الفقيرة، ولذلك يتوجب على محال إعداد الطعام القدر الأكبر من المسؤولية تجاه المستهلك عن طريق شراء اللحوم من أماكن معتمدة، وذات خبرة في حفظ الأغذية، وكذلك يتوجب على هذه المحلات توفير المعدات اللازمة لحفظ اللحوم خاصة والأنواع الأخرى من الأطعمة حتى نمنع البكتيريا والتي غالباً ما تحتاج إلى درجات حرارة معتدلة للنمو.
ويؤكد الدكتور سليم الأغبري على ضرورة الاهتمام بالعاملين من الناحية التثقيفية بخصوص التسمم الغذائي والنظافة البدنية وغسل اليد جيداً بعد قضاء الحاجة، وإبعاد المرضى منهم عن عملية التحضير وخاصة أولئك الذين يشتكون من نزلات معوية، وأيضاً عدم ترك الأطعمة مكشوفة أو معرضة للحشرات أو الجو الحار لفترات طويلة، إن استعمال القفازات عند لمس الأطعمة ضروري جداً والتخلص من الأطعمة القديمة بشكل يومي وعدم خلط الأطعمة القديمة مع الطازجة وخاصة التخلص من الأطعمة التي تغير لونها أو طعمها أو رائحتها والإحساس بالمسؤولية تجاه المستهلكين وعدم التصرف من منطلق مادي بحت، وكل ذلك من الأمور الضرورية للحد من حدوث حالات التسمم الغذائي، وفيما يلي بعض النصائح والتوجيهات التي تساعد في الوقاية من التسمم الغذائي:
النظافة الشخصية للعاملين:
• تنظيف اليدين وقصّ الأظافر.
• لبس القفازات.
• غسل اليدين جيِّداً بعد التعامل مع الطعام غير المطبوخ.
• نظافة الملابس.
• سلامة العاملين من الأمراض أو الجروح.
نظافة موقع إعداد الطعام:
• إغلاق جميع الفتحات التي تأوي إليها القوارض والحشرات.
• وضع شبك سلكي ناعم على النوافذ لمنع دخول الحشرات.
• نظافة سقف المطبخ وأرضيته وجدرانه.
• وجود مراوح شفط للتهوية.
• توفُّر مغاسل للأيدي ومغاسل لأدوات المطبخ.
• توفير نظام صرف صحي جيّد.
• توفير حاويات النظافة والحرص على تغطيتها.
• توفير أسطح تقطيع مختلفة لكل صنف.
• توفير ثلاجات وفريزرات لحفظ الطعام.
• تنظيف معدات المطبخ دائماً.