سرطان القولون والمستقيم ( Colorectal Cancer ) ملاحظات مهمة على استخدام العلاج الطبيعي

ملاحظات عامة:

• هذا العلاج الطبيعي مقنّن ومدرُوس بعناية وليس له أي آثار جانبية سلبية، كما أن نسبة فعالية هذا العلاج عالية لأنه عبارة عن خطة علاجية طبيعية كل مكون فيها يقوم بدور معين، وتزيد فعاليته كلما كان اكتشف المرض مبكراً.
• يمكن البدء باستخدام العسل بالتدريج في الأسبوع الأول ملعقة كبيرة وفي الأسبوع الثاني نرفع الكمية إلى ملعقتين، وفي الأسبوع الثالث نصل للكمية المطلوبة وهي ثلاث ملاعق كبيرة؛ وملعقة كبيرة أي ملعقة الطعام العادية.
• في حالة عدم تقبل المريض لطعم العكبر يمكن تعبئة بودرة العكبر في كبسولات جيلاتينية فارغة من تلك التي تباع في محلات المكملات الغذائية أو في محلات العطارة.
• كامل مكونات العلاج لا تحفظ في الثلاجة، فقط توضع في مكان جاف في درجة حرارة الغرفة بعيدا عن أشعة الشمس المباشرة.

مدة استخدام العلاج الطبيعي:

مدة استخدام العلاج الطبيعي تختلف على حسب المرحلة التي وصل لها الورم السرطاني؛ فإذا كان الورم في المرحلة الأولى يحتاج المريض لثلاثة أشهر من الاستخدام، وفي المرحلة الثانية يستخدم لخمسة أشهر، وفي المرحلة الثالثة يحتاج المريض لاستخدام العلاج حتى سبعة أشهر، أما إذا كان الورم في مرحلته الرابعة والأخيرة يستخدم العلاج لعشرة أشهر إلى عام كامل، علماً بأن جرعة مقادير العلاج الطبيعي الموصوف تكفي لثلاثة أشهر تقريباً.

استخدام منتجات طبيعية مؤازرة وموازية:

مع استخدام العلاج الطبيعي يمكن الاستعانة ببعض المنتجات الطبيعية المؤازرة التي تزيد من فعالية العلاج وتضاعف من فرص التعافي، واللجوء لهذه الطرق ليس ملزما وأنما في حدود التوفر والقدرة، علما بأن الاستعانة بهذه المنتجات الطبيعية يحقق النتائج الإيجابية المرجوة خصوصا لمن يعاني من السرطان في مراحله المتأخرة؛ ومن هذه الطرق:

• ألبان الأبل: في حال القدرة على توفير ألبان الإبل فأن هذا يجعل مكونات العلاج الطبيعي لسرطان القولون يعمل بتأزر وبالتالي يتحقق الشفاء خلال وقت أسرع. المزيد عن ألبان الإبل..
• التلبينة: التلبينة من أفضل الأغذية الطبيعية التي تعمل على إعادة عمل الجهاز الهضمي بصورة طبيعية، وهي ليست غذاء فقط بل وعلاج نبوي أثبتت الأبحاث الحديثة الكثير من فوائدها الغذائية والعلاجية.
  ما هي التلبينة؟..
• البقدونس: من المعروف أن البقدونس يقوي جهاز المناعة ويقي من السرطان، لكنه أيضاً يقاوم ويكبح نمو الخلايا السرطانية كما كشفت الدراسات العلمية الحديثة.