محتويات المقال
ملاحظات عامة
- لا يستخدم هذا العلاج الطبيعي الحوامل والمرضعات، أما الأطفال دون 12 عامأ فلا يستخدمون هذا العلاج إلا بعد استشارة الأخصائيين في الموقع.
- هذا العلاج الطبيعي مقنّن ومدرُوس بعناية ونسبة فعاليته عالية وليس له أي آثار جانبية سلبية، كما أن هذا العلاج ليس مهبط مؤقت لسكر الدم لأنه عبارة عن خطة علاجية طبيعية كل مكون فيها يقوم بدور معين.
- كامل مكونات العلاج لا تحفظ في الثلاجة، فقط توضع في مكان جاف في درجة حرارة الغرفة بعيدا عن أشعة الشمس المباشرة.
- لا يتم تناول خلطة العسل على الريق أو على بطن خاوية نهائياً، يجب أن تستخدم بعد الوجبات الرئيسية.
- يجب على المصاب بداء السكري أن يعلم أهمية ممارسة الرياضة وفي أقلها التعود اليومي على المشي.. نصائح مهمة لمريض السكري..
- نصائح مهمة لمريض السكري..
- لا يوجد تعارض بين العلاج الطبيعي المقدم لداء السكر وبين أدوية السكر الكيميائية، ولكن على المرضى البدء بتخفيف جرع الأدوية الكيميائية عن طريق التدرج في كميتها وأوقات استخدامها وصولاً لإيقاف الاعتماد عليها، والإيقاف التدريجي لأدوية السكر يعني إعطاء العلاج الطبيعي الفرصة ليأخذ دوره الكامل، يمكن معرفة الفترة الزمنية المناسبة للتدرج في ذلك من خلال الإطلاع على جزئية مدة استخدام العلاج الطبيعي والإيقاف التدريجي للأدوية الكيميائية والموضحة على هذه الصفحة.
مدة استخدام العلاج الطبيعي والإيقاف التدريجي للأدوية الكيميائية:
المدة الأساسية لاستخدام العلاج الطبيعي هي شهرين متواصلين، لكن قد تزيد هذه المدة على حسب مدى المرض وقيمة ارتفاع السكر وكذلك على حسب الظروف الصحية للمريض، وفيما يلي من اسطر طريقة تحديد مدة استخدام العلاج الطبيعي والإيقاف التدريجي لأدوية السكر الكيميائية.
إذا كان المرض في بدايته (ثلاث سنوات أو أقل)
مدة استخدام العلاج الطبيعي شهرين متواصلين، وفي حالة كان المريض قد بدأ باستخدام أياً من أدوية السكر يتوقف عنها مباشرة مع بداية تناول العلاج الطبيعي.
إذا كانت الإصابة بالسكري أكثر من ثلاث سنوات إلى سبع سنوات
مدة استخدام العلاج الطبيعي أربعة أشهر متواصلة، ومع بداية أول ثلاثة أسابيع من تناول العلاج الطبيعي يعمل المريض على الإيقاف التدريجي لأدوية السكر التي يستخدمها.
إذا كانت الإصابة بالسكري أكثر من سبع سنوات وما فوق
مدة استخدام العلاج الطبيعي ستة أشهر متواصلة، ومع بداية أول خمسة أسابيع من تناول العلاج الطبيعي يعمل المريض على الإيقاف التدريجي لأدوية السكر التي يستخدمها.
استخدام طرق طبيعية مؤازرة وموازية
مع استخدام العلاج الطبيعي يمكن الاستعانة ببعض المنتجات الطبيعية المؤازرة التي تزيد من فعالية العلاج وتضاعف من فرص التعافي، واللجوء لهذه الطرق ليس ملزما وإنما في حدود التوفر والقدرة، علما بأن الاستعانة بهذه المنتجات الطبيعية يحقق النتائج الإيجابية المرجوة خصوصا الحالات المزمنة والحادة؛ ومن هذه الطرق:
- أوراق السنامكي: السنامكي تساعد في زيادة فعالية العلاج من خلال زيادة القدرة على امتصاص مكونات العلاج في القناة الهضمية وكذلك من خلال إزالة السمية من الجسم، يستخدم السنامكي قبل العلاج الطبيعي بيوم واحد، ويفضل تكرار استخدامه مرة أخرى بعد مرور شهر من الجرعة الأولى.. لتفاصيل الطريقة الصحيحة لاستخدام أوراق السنامكي اضغط هنا..
- تطبيق الحجامة: الحجامة على مواضع خاصة بالمرض له أثر إيجابي ويساعد كثيراً في رحلة العلاج، ويمكن إجراء جلسة الحجامة الأولى بعد مرور أسبوع إلى أسبوعين من بدء استخدام العلاج الطبيعي بشرط أن يفصل أسبوع واحد على الأقل ما بين إجراء الحجامة واستخدام أوراق السنامكي، ومواضع الحجامة الخاصة بمرضى السكري مشروحة بالتفصيل في قسم العلاج بالحجامة اضغط هنا..
- التلبينة: من أفضل الأغذية الطبيعية التي تعمل على إعادة عمل الجهاز الهضمي بصورة طبيعية التلبينة، وهي ليست غذاء فقط بل وعلاج نبوي أثبتت الأبحاث الحديثة الكثير من فوائدها الغذائية والعلاجية، للتعرف عن التلبينة اضغط هنا..
ملاحظة أخيرة:
قبل نهاية مرحلة العلاج بأسبوعين أو أقل يمكن الاطمئنان على سير العلاج ومدى فعاليته من خلال إجراء الفحوصات اللازمة وأهمها اختبار الهيموغلوبين السكري أو ما يسمى فحص السكر التراكمي، كذلك يمكن إجراء فحص مستوى الدهون وأيضاً مستوى الكرياتينين في الدم، وفيما يلي أهم الفحوصات التي يتم إجراءها لمتابعة سير العلاج:
- معدل السكر التراكمي (A1C).
- الكولستيرول (Cholesterol Test).
- الكرياتينين (Serum Creatinine Test).
بعد التأكد من هذه المؤشرات يتم تكملة ما تبقى من العلاج وبعد انتهاءه يمكن إجراء فحص السكر التراكمي بشكل دوري كل ثلاثة أشهر لمدة عام كامل.
أخيراً.. يمكنكم متابعة الحالة معنا بشكل دوري ومستمر، ولطلب العلاج الطبيعي أو الاستفسارات والاستشارات الطبية يمكنكم التواصل مع المختصين في الموقع من خلال صفحة اتصل بنا.