النصائح والملاحظات التالية مهمة للحصول على النتائج المرغوبة والوصول للشفاء بإذن الله الشافي..
محتويات المقال
ملاحظات عامة:
- الحوامل والمرضعات لا تستخدم هذا العلاج الطبيعي، أما الأطفال أقل من سبع سنوات فلا يستخدمون هذا العلاج إلا بعد استشارة المختصين في الموقع.
- هذا العلاج الطبيعي مقنّن ومدرُوس بعناية وليس له أي آثار جانبية سلبية، وهو مُجرب ونسبة فعاليته ونجاحه عالية لأنه عبارة عن خطة علاجية طبيعية كل مكون فيها يقوم بدور معين.
- ظهور النتائج الإيجابية للعلاج ستبدأ برؤية الزغب الأبيض أو الفاتح، ولكن هذه النتيجة تختلف من شخص لأخر ومن حالة لأخرى تبعا لعوامل كثيرة أهمها نوع الثعلبة وشدة الحالة، وحتى بعد ملاحظة الشعر الجديد ينمو (الزغب) يفضل الاستمرار باستخدام العلاج خصوصا العسل والعكبر نظراً لدورهما المهم في تنظيم المناعة.
- من المفضل عدم الاغتسال بالصابون الكيميائي ويكفي استخدام الماء العادي فقط أو يمكن استخدام أي صابون طبيعي مثل صابون الغار أو الكبريت.
- في حالة عدم تقبل طعم العكبر يمكن تعبئة بودرة العكبر في كبسولات جيلاتينية فارغة من تلك التي تباع في بعض محلات المكملات الغذائية أو في العطارة.
- كامل مكونات العلاج لا تحفظ في الثلاجة، فقط توضع في مكان جاف في درجة حرارة الغرفة بعيدا عن أشعة الشمس المباشرة.
ملاحظات على استخدام الدهان الخارجي:
- قبل استخدام الدهان الموضعي مباشرة من الضروري حك مناطق الإصابة بالخيشة وبخفة حتى لا تتضرر جـُريبات الشعر ومسامات الجلد يكفي فقط أن تحمّر هذه المناطق قليلا لأن المطلوب هو تنبيه هذه المناطق لا إيذائها، ويفضل أن يستعين المريض بأي شخص للقيام بهذه العملية أو يمكن الاستعانة بالمرآة.
- قبل كل استخدام يجب رج القارورة المحتوية على مكونات الدهان.
- بعد وضع الدهان لا يتم الاغتسال إلا بعد مرور ساعة واحدة على الأقل.
- عند ظهور الشعر الجديد (الزغب) يمكن تقليل كمية الدهان الخارجي، والتوقف عن الحك باستخدام الخيش.
- المصابين بالثعلبة الجزئية من الذكور يفضل حلاقة الرأس كاملاً حتى تكون عملية استخدام العلاج أكثر فعالية وسهولة، أما الإناث فيمكن على الأقل حلق محيط بقعة الإصابة والحرص على وصول العلاج الطبيعي الموضعي إلى كامل فروه الشعر في منطقة الإصابة بالثعلبة.
- يجب تجنب المناطق الحساسة مثل العينين وفي حال وصول الدهان الموضعي لهما يتم غسلهما بماء الصنبور الجاري لمدة دقيقتين.
- المصاب بالثعلبة الشاملة يفضل أن يستخدم طرف الأصبع في وضع الدهان على الحواجب، أما منطقة الأهداب فلا يوضع عليها الدهان الخارجي.
- بعد وضع الدهان الموضعي على مناطق الإصابة بالثعلبة يمكن لبس طاقية خفيفة تسمح بتنفس فروه الرأس والجلد.
مدة استخدام العلاج الطبيعي
مدة استخدام العلاج الطبيعي لداء الثعلبة يختلف من حالة إلى أخرى حسب نوع الثعلبة وشدة المرض إذا كان في بدايته أو مزمن منذ فترة طويلة، وفيما يلي المدة التقريبية لكل حالة:
الثعلبة الجزئية (بقعة واحدة أو أكثر): يستخدم لمدة أربعة أسابيع.
الثعلبة الكاملة (كامل فروه الرأس): يستخدم لمدة ثمانية أسابيع.
الثعلبة الشاملة (سقوط كل شعر الجسم): يستخدم لمدة أثنى عشر أسبوعاً.
استخدام طرق طبيعية مؤازرة وموازية
مع استخدام العلاج الطبيعي يمكن الاستعانة ببعض الطرق الطبيعية المؤازرة التي تزيد من فعالية العلاج وتضاعف من فرص التعافي، واللجوء لهذه الطرق ليس ملزما وأنما في حدود التوفر والقدرة، وهي لا تستخدم بشكل دائم وأنما في أوقات محددة وفق ترتيب زمني مدرُوس، علما بأن الاستعانة بهذه الطرق المؤازرة يحقق النتائج الإيجابية المرجوة ويمنع عودة المرض بإذن الله خصوصا المصابين بالثعلبة المزمنة؛ ومن هذه الطرق:
- أوراق السنامكي: يستخدم السنامكي قبل العلاج الطبيعي بيوم واحد أو يومين، واستخدامها يتم بطريقة وشروط معينة.. لتفاصيل الطريقة الصحيحة لاستخدام أوراق السنامكي اضغط هنا..
- تطبيق الحجامة: في منتصف مرحلة العلاج الطبيعي يمكن إجراء الحجامة على مواضع خاصة بداء الثعلبة.. لتفاصيل مواضع حجامة داء الثعلبة اضغط هنا..
- أهليلج كابول: حالات الثعلبة الكاملة والثعلبة الشاملة يستحب أن يضاف إلى علاجهم ثمار أهليلج كابول (خليط متساوي من أصنافه الثلاثة: الأسود، الأصفر والكابلي)، وتحضر هذه الأصناف الثلاثة قبل الاستخدام فتنزع القشرة وترمى النواه ماعدا الأهليلج الأسود فلا داعي لنزع القشرة لأن النواة غير مكتملة النمو، بعدها يطحن الجميع ويستخدم من هذا المسحوق أو البودرة ملء ملعقة شاي صغيرة (3 جرام) قبل وجبة الغداء بساعة، وطريقة التناول أما سفوفا في الفم مع الماء أو يخلط مع ماء عادي أو الحليب ويشرب، وفي حال توفر كبسولات جيلاتينية فارغة يعبئ فيها المطحون.. للمزيد عن أهليلج كابول اضغط هنا..
