- أسباب داء كرون غير معروفة أو محددة، لكن هناك بعض الدراسات التي توصلت نتائجها إلى أن الإصابة به تأتى عندما تقل مناعة الجسم أو أن الجهاز المناعي يتحفز بطريقة شديدة للبكتريا في الأمعاء حتى وإن كان طعاماً عادياً مما يؤدى إلى الإصابة بالالتهابات.
- مرض كرون تخف حدة أعراضه (Remission) ثم تنشط مرة أخرى على شكل هجمات، مع بوادر تدهور في الوزن بسبب نقص التغذية، خصوصاً على صعيد المعادن مثل الحديد والزنك والكلس، والفيتامينات مثل فيتامين D وفيتامين B12 وحمض الفوليك، ونقص فيتامين د والكلس يسبب خللاً في الثروة العظمية وبالتالي هشاشة في العظام، ويزيد الأمر سوء كثرة الجلوس ونقص النشاط الرياضي والتداوي بالكورتيزون.
- يتم تشخيص هذا المرض في الأغلب ما بين عمر (15 – 35) سنة ولكن من الممكن أن تتم الإصابة به في أي مرحلة أو سن عمرية، فمثلاً قد يعلن مرض كرونز عن نفسه بعد الخمسين من العمر، لكن هذا الشكل من المرض يكون خفيفاً.
- هناك أطعمة تريح المريض وأخرى تثير الإزعاج أو الأعراض، وهذه الأطعمة قد تختلف أحيانا من مريض لاخر، من هنا يُنصح المصاب بوضع قائمة بالمأكولات التي تزعجه وأخرى بالتي تريحه.
- يصيب مرض كرونز عادة أجزاء محدودة من الأمعاء تاركا أجزاء أخرى بدون إصابة، والالتهاب أو التقرح يحدث في جميع طبقات المعي الخمسة سواء البطانة الداخلية أو الغشاء الخارجي للأمعاء، وقد تتضخم الغدد اللمفاوية المتعلقة بذلك الجزء من الأمعاء المصابة.
- يصيب الأمعاء الدقيقة فقط في 15% من المرضى، والأمعاء الغليظة فقط في 2% من المرضى، ونهاية الأمعاء الدقيقة وبداية الأمعاء الغليظة تعتبر المكان الذي يبدأ به المرض في أغلب الأحيان.
- قد يكون هناك تأثيرات خارج الجهاز الهضمي مثل العين، المفاصل، الجلد، الجهاز البولي.
- قد يحتاج بعض المرضى إلى التغذية من طريق الوريد والى بعض الوصفات العلاجية العاجلة وذلك تبعاً لحال الجهاز الهضمي.
- تستطيع المصابة بداء كرون الحمل، فليس هناك تعارض بين الإثنين، إذ لا أثر سلبياً لداء كرون على الحامل أو الجنين، ولكن حسب الدراسات الأخيرة يجب أن يحدث الحمل في فترة هدوء المرض.
- نسبة الوفيات بداء كرون 5% والوفاة تكون عادة بسبب انثقاب الأمعاء أو نتيجة التسمم الدموي الجرثومي.