جنسنج

الجنسنج

مقدمة

Panax
جنسنج

الجنسنغ نبات مشهور بجذره المتفرع على صورة جسم إنسان يمد ساقيه وذراعيه في الهواء كأنه يطير في الفضاء، وتعتبر هذه الجذور في كوريا من أهم العقاقير الشعبية انتشاراً لاعتقادهم أن لها القدرة على شفاء عدد كبير من الأمراض ويعرفه الصينيون بالوصفة السحرية وقد استعمل الجنسنج منذ أكثر من 7000سنة، تاريخياً، كانت كوريا المورد الأكبر والصين المستهلك الأكبر.

الاسم: الجنسينج (بالإنجليزية: Ginseng) أو الجنسة، وأصل كلمة جنسنغ من اللغة الصينية تعني “جذر الرجل”.

الاسم العلمي: Panax ginseng

الوصف

نبات مُعمر بطيء النمو من الفصيلة الأرالية، وهو معروف منذ آلاف السنين في منطقة شرق أسيا خصوصاً كوريا والصين، له جذر لحمي رائحته وطعمه عطري، وعادة ما يتم حصاد الجذور عندما يبلغ عمر النباتات خمس أو ست سنوات أو أكثر، وهذه الجذور قد يبلغ طولها بعض سنتيمترات وقد يصل طول الجذر إلى متر.

الأجزاء الطبية المستعملة: الجذر الطازج أو المجفف.

الموطن والزراعة

الجنسنغ ينمو بريا في شرق أسيا وشمال أمريكا ولكن حمى البحث عنه جعل انتشاره بريا نادر ولكنه يزرع في بعض الدول مثل كوريا والصين وكندا وأمريكا ودول أخرى.

المحتويات الكيميائية

الجينسنغ يمتاز بوجود البروتين السكري جينتونين والستيرويد جينسينوسايد، ومواد صابونية، وزيت طيار.

الفوائد والاستخدامات

يأكل الجنسنغ طازجا لكنه يتوفر في الأسواق على شكل جذر مجفف ومنه نوعين أبيض وأحمر، كما تتوفر خلاصة الجنسنغ على شكل مسحوق أو كبسولات تباع في الصيدليات، وبشكل أساسي يتم تناول جذور الجنسنج عن طريق الفم كمقويات تعطي طاقة للجسم وتقاوم الإجهاد والإرهاق وتعالج الضعف الجنسي خاصة عند مرضي السكري، وهو فعال في تقليل ضغط الدم المرتفع، كما أنه يعدل مستويات السكر والكوليسترول في الدم، ومن استخداماته الأخرى تنشيط جهاز المناعة وتقوية القلب وتستعمل الصبغة المستخلصة من الجذر لعلاج الإسهال المتصل، كما يستعمل لعلاج الجروح والنزيف.

 طريقة الاستخدام

يطحن ويخلط مع العسل الطبيعي (من 50 إلى 70 جرام مع كل كيلو عسل)، أو يصنع من الجذر مسحوق يؤخذ على هيئة برشامات أو أقراص 500 مليجرام (كبسولة واحدة إلى كبسولتين باليوم).

المحاذير: من الضروري عدم تناول المنبهات مثل الشاي والقهوة أثناء العلاج بالجنسنغ. 

شارك المحتوى:

Dr. Saleem Talal

Read Previous

الشاي الأخضر قد يقي من سرطان الرئة

Read Next

أنفلونزا الخنازير تستخدم إستراتيجية جديدة للانتقال من الطيور إلى الإنسان