مقدمة
كثير من المصابين بعسر الهضم يستخدمون حلول علاجية طبيعية في مقاومة مشاكل سوء الهضم، ويشير الدكتور سليم الأغبري إلى أن استخدام منتجات طبيعية لعلاج عسر الهضم هو أفضل الطرق للتخلص من هذه المشكلة التي تورق الكثير من الناس، وفي هذه الصفحة من موقع العلاج يقدم الدكتور سليم بعض الوصفات الطبيعية التي تفيد كثيراً في علاج عسر الهضم.
- تناول ملعقة صغيرة من خل التفاح مع كوب من الماء مضافا الية كمية مساوية من العسل الأبيض، ويفيد هذا الخليط في تقوية المعدة ويخلص من عسر الهضم بشكل عام.
- خلط كميات متساوية من الكمون والكزبرة ويضاف إليهم كمية مناسبة من ملح الطعام وتؤخذ ملعقة صغيرة من هذا الخليط قبل الأكل بنصف ساعة ثم يُشرب بعدها مباشرة كوب من الماء.
- شرب منقوع نبات البابونج، وهو أن تضاف ملعقة متوسطة من نبات البابونج إلى كوب من الماء المغلي تنقع لمدة ربع ساعة ثم تصفى وتشرب في الصباح وعلى الريق.
- النعناع الأخضر يعتبر منشط للمعدة، لذلك يمكن أن يأكل المصاب بسوء الهضم سبع من أوراق النعناع الأخضر مع ساقها.
- البامية من الخضروات التي تحتوي على فوائد ومنافع لا حصر لها، وهي كذلك ممتازة لمن يعانون من عسر الهضم، ويمكن للمصاب بعسر الهضم أن يجعلها في مائدته كلما استطاع.
نصائح للمصاب بعسر الهضم وللوقاية منه
– عدم تناول وجبات كبيرة وثقيلة والاستعاضة عن ذلك بوجبات خفيفة وصغيرة الكمية.
– عدم تناول الطعام والشراب سوية.
– الحرص على أن يفصل بين تناول الطعام والفاكهة أو الحلويات وقت كافٍ لا يقل عن ساعتين، وللأسف إن الكثير من الأشخاص يتناولون الأطعمة الدسمة ويتلو ذلك تناول الحلويات أو الفواكه مما يسبب إرباكاً للمعدة والإصابة بعسر الهضم.
– كلما تناولنا غذاء متوازن كماً ونوعاً كان الطعام أسهل هضماً، ولهذا يجب أن يكون الطعام طبيعياً قدر ما نستطيع بعيداً عن التسبيك والتحمير والقلي، كما يجب أن نبتعد عن قدح الزبدة أو الزيت ونستعملهما دون التعرض للحرارة وبالقدر المسموح به، والأفضل استخدام الزيوت الطبيعية مثل زيت الزيتون أو زيت السمسم.
– ارتداء الألبسة المريحة وعدم ارتداء الألبسة الضيقة.
– التقليل من إضافة الحمض للطعام.
– عدم تناول المشروبات المنبهة كالشاي والقهوة بعد الطعام أو معه.
– تجنب التدخين وعدم الاستلقاء أو النوم بعد تناول الطعام، وإذا كان لابد من القيام بذلك ينصح بالمحافظة على أن يكون الجسم مرتفعاً عن الأعلى.
– التخلص من الوزن الزائد.
– استشارة الطبيب وعدم تناول أي دواء كيميائي إلا وفقاً لتوصية الطبيب والابتعاد عن كافة مصادر التوتر وخصوصاً لدى تناول الطعام.
