محتويات المقال
ملاحظات عامة
- يستخدم هذا العلاج الطبيعي الأطفال المصابين بالشلل الدماغي أو ما يُعرف بالعامية “ضمور خلايا الدماغ”.
- العلاج الطبيعي مقنّن ولا آثار جانبية سلبية له، كما أن نسبة فعاليته عالية لأنه يعمل وفق خطة علاجية طبيعية كل مكون فيها يقوم بدور معين.
- الخطة العلاجية التي بُني عليها العلاج الطبيعي دقيقة ومُدروسة بعناية من خلال التجارب العلاجية الشعبية القديمة المتوارثة، واعتمادا على أمهات الكتب الطبية القديمة والحديثة وأيضاً الدراسات والأبحاث الحديثة حول بعض مكوناته.
- كامل مكونات العلاج لا تحفظ في الثلاجة، فقط توضع في مكان جاف في درجة حرارة الغرفة بعيدا عن أشعة الشمس المباشرة.
ملاحظات حول الاستخدام
- قبل تناول خلطة العسل تُحرك جيدا باستخدام ملعقة خشبية، ولا مشكلة من تناولها مباشرة وشرب الماء بعدها أو مزجها مع الماء العادي وشرب المزيج، وبعد تناولها يُفضل أن لا يفطر الطفل إلا بعد مرور عشر دقائق على الأقل.
- تُرج العبوة المحتوية على الدهان الخارجي جيدا قبل كل استخدام، وعند دهن رأس الطفل يجب الحرص على وصول الدهان إلى فروة الرأس، ويمكن حلاقة أو تخفيف الشعر بشكل مستمر خلال فترة استخدام العلاج الطبيعي.
- لا يوجد تعارض بين العلاج الطبيعي وأي أدوية كيميائية خاصة بالشلل الدماغي، لكن يجب أن يتم تخفيف جرعات الأدوية الكيميائية المستخدمه بالتدريج وصولا إلى التوقف عنها، وبحدٍ أدنى خلال أول ثلاثة أسابيع من بدء استخدام العلاج الطبيعي.
- في حال كان الطفل يعاني من تأخر أو بطء في الكلام؛ عند استخدام خلطة العسل في الصباح يستحب أن يحك لسان الطفل بهذه الخلطة باستخدام معلقة خشبية (تفضل تلك التي تستخدم مرة واحدة ويدخلها الأطباء للفم عند الفحص) وطريقة الحك تكون للخلف وللإمام بشكل خفيف لا يضايق الطفل وبالعكس يمكن للوالدين اقناع الطفل بإنها وسيلة للعب، وهذه الطريقة تساعد كثيرا في التغلب على مشاكل النطق بشكل اسرع.
- بجانب العلاج الطبيعي من الجيد خضوع الطفل لجلسات العلاج الفيزيائي التأهيلي وتنمية المهارات.
- حالات الشلل الدماغي المرافق له نوبات صرعية وتشنجات يفضل استخدام العلاج الخارجي أما الداخلي يستبدل بالعلاج الداخلي للصرع والموضح تفاصيله اضغط هنا..
مدة استخدام العلاج الطبيعي
إصابة الطفل بالشلل الدماغي هي حالة فريدة تختلف عن غيرها من الحالات الأخرى اعتمادا على عوامل كثيرة أهمها؛ حجم المنطقة التي تأثرت في الدماغ، لهذا من الصعب تحديد المدة الزمنية المناسبة والكافية لاستخدام العلاج الطبيعي، لكن بشكل أساسي يستخدم العلاج الطبيعي لمدة ستة أشهر لكل الحالات ومن خلال التقدم العلاجي وظهور النتائج الإيجابية خلال مرحلة العلاج قد تحتاج بعض الحالات المزمنة والحادة إلى تكرار جرعة العلاج لنفس الفترة الزمنية.
طرق طبيعية مؤازرة وموازية
مع استخدام العلاج الطبيعي يمكن الاستعانة ببعض الطرق الطبيعية المؤازرة التي تزيد من فعالية العلاج وتضاعف من فرص التعافي بإذن الله تعالى، واللجوء لهذه الطرق ليس ملزما وأنما في حدود التوفر والقدرة، علما بأن الاستعانة بهذه الطرق المؤازرة يحقق النتائج الإيجابية المرجوة خصوصا الحالات المزمنة والحادة؛ ومن هذه الطرق:
- العلاج بالطِّيْب: العلاج باستخدام الأَطْيَاب من الروائح وبخاصة المسك والعود ودهن الورد تقوي الدماغ وتفرح القلب وتسر النفس وتبسط الروح وهي أيضا تقوي الأعضاء الظاهرة والباطنة جميعها، وكثيرا ما اشير لفوائد الطيب بأنواعه في كتب الأطباء القدامى، الطفل المصاب بالشلل الدماغي يمكن أن يستخدم المسك (الأسود ذو المصدر الحيواني) شما والعود بخورا والورد دهنا.
- الشوفان: من الممتاز جدا تناول الطفل للشوفان خلال مرحلة العلاج، مثلاً مرتين إلى ثلاث مرات خلال الأسبوع، والشوفان هو بذور نبات يشبه الحنطة والشعير ويمكن شراءه من محلات المكملات الغذائية أو من عند العطارين، ويستخدم الطفل الشوفان بحسب الطريقة التي يفضلها مع اللبن مثلاً أو على شكل شوربة.
- زيت السمك: زيت كبد الحوت كما يُشتهر له العديد من الفوائد الغذائية والعلاجية، فهو غني بالأحماض الدهنية كالأوميجا-3 الذي يساعد في تنظيم عمل الجملة العصبية للجسم، كما يحتوي على فيتامين D وغيره من الفيتامينات والمركبات النافعة والمهمة، ويمكن الحصول على زيت كبد الحوت من الصيدليات سواء على شكل كبسولات أو زيت خام، والأطفال الذين لديهم قدرة على البلع تناسبهم كبسولات 250 مليغرام أو أكثر مرة أو مرتين يومياً في وسط أي وجبة غذائية، كما يمكن تناول الزيت مباشرة باستخدام الملعقة أو مع الحليب لتحسين طعمه وتجنب نفور الطفل منه، ولنفس الغرض يفضل إدخال الأسماك والمنتجات البحرية الأخرى في غذاء الطفل والتي تحتوي على كميات وافرة من زيت السمك خصوصا الأسماك الدهنية كالقدّ والسلمون، واليوم الذي يتناول فيه الطفل وجبة سمك لا داعي لاستخدام الزيت أو الكبسولات ليومين متتاليين.