الخزامى

فوائد الخزامى

الخزامى أو اللأفندر من النباتات التي أخذت شهرة في بداية الألفية الأخيرة ربما بسبب زيتها العطري ذو الخواص الفريدة المهدئة للنفس، أو لأن أنواع الخزامى المختلفة منتشرة في دول عديدة، ولا تقتصر أهمية أزهار الخزامى على رائحتها العطرة ولونها البنفسجي الجذاب؛ بل ‬تمتلك مزايا علاجية لها تأثير كبير على الصحة الجسدية والعقلية.. فيما يلي من اسطر على موقع العلاج يُلخص الدكتور سليم طلال الأغبري أهم المعلومات الدقيقة عن الخزامى واستخداماته.

الاسم: الخُزَامَى أو الخزام ولوندة أو اللافندر (من اللاتينية: Lavender) علماً بأن لها أسماء عديدة قد تختلف من منطقة إلى أخرى لأن الخزامى من جنس نباتات الضرم التي تشمل 39 نوع وكلها قريبة في الشكل والاستخدامات.

lavandula officinalis

الاسم العلمي: Lavandula multifida

وصف النبات

شجيرة قصيرة معمرة تتبع الفصيلة الشفوية، يصل ارتفاعها إلى متر تقريبًا، ساقها صلبة كثيرة التفرع، الأوراق عميقة التفصيص وتغطيها شعيرات، أزهارها بنفسجية اللون تتجمع في نوارات سنبلية تحملها سوق طويلة، والبذور ملساء بنية اللون.

الأجزاء المستخدمة طبياً: السنابل الزهرية.

الموطن والزراعة

يُقال بأن موطنه الأصلي جزر المحيط الأطلسي، وينتشر الآن في جميع مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط وشبه الجزيرة العربية وفي السودان والصومال.
 

المحتويات الكيميائية

أهم المكونات الفعالة زيت عطري يحتوي على اللينالول (Linalol) والجيرانيول (Geraniol) والكاريوفلين (Caryophyllene) وهو ما يعطي النبتة رائحتها العطرية المميزة.

الفوائد وأهم الأبحاث

– منذ القدم استخدم الخُزامى في التجميل والعلاج، ربما ارتبطت رائحته بالسرور والارتياح وبالنسبة للدكتور سليم طلال كما الكثيرين ارتبط برائحة دواليب الملابس لأن الجدات كانت تضعه في أكياس لتعطيرها ولإبعاد الحشرات، واستخدم في العلاج كمرخي للعضلات المشدودة كما كان يوصف لعلاج الصداع دهنا بزيته على الصدغين.

– يستخدم حديثا لعلاج اضطرابات المعدة وطرد الغازات من الأمعاء.

– يفيد الخزامى وزيته في علاج الاضطرابات العصبية وخفقان القلب والصداع والتهيج النفسى.

– يستخدم كمادة مطهرة ويشاع  استخدام منقوع نبات اللافندر كغسول مهبلي للمنطقة الحساسة لعلاج  التهابات المهبل ومنع الإفرازات المهبلية والرائحة غير المحببة، وأيضا لآلام ما بعد الولادة.

– يصنع من النبات سائل دهني لعلاج حروق الشمس أو الأماكن المكشوطة من الجلد.

– يضاف لماء لحمام لتهدئة وعلاج ألم العضلات، هو أيضا فعال ضد عض الحشرات وللقضاء على قمل الرأس.

– خلُصت دراسة أمريكية إلى أن اللافندر يبعث على الأسترخاء والهدوء ويحد من القلق والخوف قبل إجراء العمليات الجراحية ونشرت الدراسة في مجلة الأورام الجراحية (Journal of Surgical Oncology) للمزيد عن الدراسة ومصادرها اضغط هنا.

– قام فريق من العلماء بجامعة فيينا بالنمسا بدراسة مفعول كبسولات نبات الخزامى في تهدئة اضطرابات القلق والهواجس التي يعاني منها بعض الأشخاص والتي تتسبب في اضطرابات النوم وأعراض اكتئاب، وأثبتت الدراسة فعالية الخزامي وانها بديل آمن وتقوم بدور الأدوية المضادة للأكتئاب للمزيد عن الدراسة ومصادرها اضغط هنا.

طريقة الاستخدام

ملء ملعقة صغيرة من عشب الخزامى المجفف ويصب عليه ماء مغلي يُحرك ويغطى ثم يُصفى ويشرب مرة أو مرتين خلال اليوم قبل الوجبات، ويمكن استخدام زيت لافندر عطري داخليا من خلال إضافة قطرة إلى قطرتين منه إلى ملعقة من زيت الزيتون ويشرب.

تنبيه: لا يجب استخدامه مع الأنسولين الذي يستخدمه مرضى السكر، ويتم تجنبه خلال فترة الحمل.

 زيت اللافندر:

زيت اللافندر أو الخزامى هو زيت متطاير يستخرج بتقطير أزهاره البنفسجية بالبخار، ويعتبر من أشهر الزيوت العطرية التي تستخدم في صناعة العطور والمستحضرات التجميلية وكذلك الجوانب العلاجية الأخرى، وتقوم فرنسا بزراعة اللافندر على نطاق واسع وذلك من أجل استخراج عطره، استخداماته واسعة وأهمها أنه يساعد على الاسترخاء واستعادة التوازن في الجسم والنفس والعواطف، ويزيل القلق والأرق ويلطف العضلات المتعبة، وله خصائص مطهره للبشرة والجروح ويساعد على التقليل من تراكم الزيوت، كما أنه وسيلة ناجحة لتنشيط الدورة الدموية وتحفيز جهاز المناعة وتسهيل تدفق السائل الليمفاوي ومساعدة الجسم بالتخلص من السموم وتسكين الألم في بعض مناطق الجسم، وعند استخدام زيت اللافندر العطري يُضاف لزيوت ثابتة ويُدلك به الجسم، ويمكن استخدامه بإضافته إلى ماء حوض الاستحمام وخلطه جيداً ومن ثم الاسترخاء بداخل الحوض لمدة عشر دقائق على الأقل، كما يمكن استخدامه بطريقة المساج أو الاستنشاق بإضافة بضع قطرات من الزيت في وعاء به ماء مغلي، ويقوم المريض بالإنحناء فوق الوعاء مع وضع منشفة فوق رأسه مع التنفس العميق من خلال الأنف، وهذا التنفس يساعد على فتح الممرات الأنفية، بينما يساعد التنفس العميق من خلال الفم في علاج تقرحات الحنجرة.

شارك المحتوى:

Dr. Saleem Talal

Read Previous

كف مريم

Read Next

المرتك أو المرداسنج