الصرع أصبح من الأمراض المُلاحظة والمنتشرة والتي تتعدد فيها الأسباب والمسببات، ولكن ما هو دور الحجامة وتأثيرها على مرضى الصرع؟ وكيف يمكن أن تكون علاجاً ناجعاً للصرع بإذن الله؟ وماهي الآلية المتوقعة؟ كل هذه الأسئلة يرد عليها الدكتور سليم طلال في كتابه الحجامة وقاية وعلاج.
محتويات المقال
كيف تعالج الحجامة الصرع؟
الدم هو السائل الحيوي المُغذي الأكثر أهمية في جسم الإنسان.. وهو الرابط بين جميع خلايا وأنسجة وأعضاء الجسم البشري، وأي خلل في أي وظيفة من وظائف الجسم لابد أن تظهر نتائجه في الدم.. وفي حالة الصرع فأن تأثيره البالغ يعمل على تجميع احتقانات في منطقة التأثر بحسب كل حالة ووضعها.. مما يؤدي إلي عرقلة جميع أوجه التغذية المتعلقة بتلك المنطقة والذي يؤثر بالتالي على الإمداد الحيوي للمنطقة المُغذاه ويضاعف من أثارها، وهنا يأتي دور الحجامة وفعاليتها الباهرة باستخراج تلك الشواذ من الدم المتأين المحتقن في الشعيرات الدموية للجسم وبالتالي يزيد من كفاءة جميع أجهزة الجسم بما فيها الجهاز العصبي.
هذا دور وتأثير الحجامة المباشر على الدورة الدموية والدم، لكن.. ما دور الحجامة فيما يتعلق برد الفعل الإنعكاسي (Reflex)، وهو احد النظريات الشارحة لتأثير الحجامة وآليتها في العلاج والاستشفاء، وهذا في اعتقادي من أكثر المواضيع التي تساعد مريض الصرع في الاستجابة للعلاج وبداية الطريق نحو الشفاء الكامل بإذن الله.
مواضع حجامة الصرع
في بداية علاج الصرع بالحجامة نكون بحاجة لثلاث جلسات كحدٍ أدنى وهذه الجلسات تكون على النحو التالي:
الجلسة الأولى: تجرى الحجامة على المواضع (1- 55-22-23-11-12-13-43-44).
الجلسة الثانية: بعد مرور أسبوعين تقريباً تكرر الحجامة في المواضع (1-22-23) ويزيد عليها مواضع جديدة كلها في منطقة الرأس وهي: (32-34-35-36-101-106-107-114).
الجلسة الثالثة: بعد مرور شهر تكرر الحجامة في المواضع نفسها كما الجلسة الثانية ويضاف لها الموضعين (104-105).
متى تكرر الحجامة مرة أخرى؟
يستحسن تكرار الحجامة بعد ثلاثة أشهر، ثم بعد ستة أشهر، وبعدها يحتجم الشخص مرة واحدة في العام أو مرتين.
مواضع حجامة مرض الصرع من الخلف
مواضع حجامة مرض الصرع من الأمام