القرنبيط أو الزهرة
أظهرت دراسة لعلماء بجامعة تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية أن استهلاك الخضروات مثل البروكلى و القرنبيط يقي من الإصابة بسرطان المثانة .
و يقول العلماء أن مركبات الأيزوثيوسيانيد الموجودة بذلك النوع من الخضروات هي السبب في منع سرطان المثانة .
و أظهرت الاختبارات على الحيوانات أن مركبات الأيزوثيوسيانيد منعت نمو الأورام كما أظهرت بعض الأبحاث الأخرى أن هذه المركبات تقي من سرطان الرئة و القولون.
و لقد تضمنت الدراسة الحالية ١٤٠٠ فرد يبلغون من العمر ٦٣ عام و بعضهم مصاب بسرطان المثانة حيث تم مقارنة استهلاك مركبات الأيزوثيوسيانيد بالمصابين و الأصحاء .
و أظهرت النتائج أن المصابين بسرطان المثانة استهلكوا كميات اقل من هذه المركبات مقارنة بالأفراد الأصحاء .
كما أظهرت النتائج أن الاستهلاك المرتفع من هذه المركبات يؤدى لانخفاض خطر الإصابة بسرطان المثانة بنسبة ٢٩٪ خصوصا بين المدخنين الرجال و كبار السن .
و يقول العلماء أن احد أسباب الوقاية من سرطان المثانة عند استهلاك هذه المركبات يرجع إلى أن هذه المركبات تمر بالمثانة عند إخراجها بالبول.