محتويات المقال
ملاحظات عامة
– هذا العلاج الطبيعي مقنّن ومدرُوس بعناية وليس له أي آثار جانبية سلبية، كما أن نسبة فعالية هذا العلاج عالية وهو ليس مهدئ مؤقت للأعراض لأنه عبارة عن خطة علاجية طبيعية كل مكون فيها يقوم بدور معين.
– الخطة العلاجية التي بُني عليها العلاج الطبيعي دقيقة ومُدروسة بعناية من خلال التجارب العلاجية القديمة المتوارثة، واعتمادا على أمهات الكتب الطبية القديمة والحديثة وأيضاً الدراسات والأبحاث الحديثة حول بعض مكوناته.
– الحوامل والمرضعات لا تستخدم هذا العلاج الطبيعي، أما الأطفال دون 15 عامأ فلا يستخدمون هذا العلاج إلا بعد استشارة الأخصائيين في الموقع.
– العلاج الطبيعي لا يعتمد على تقنية تثبيط جهاز المناعة مثل ما تقوم به بعض الأدوية الكيميائية ولكنه يقوم بموازنة وموائمة جهاز المناعة وإعادة الجسم إلى برمجته الطبيعية.
– ينبغي على المريض الاهتمام بالتغذية الصحية السليمة والمتوازنة من خلال التركز على نوعية وكمية الطعام الذي يتناوله مع الاقتراب من المنتجات الطبيعية والأطعمة الصحية.
– الانتباه إلى أهمية التعرض لأشعة الشمس والخروج إلى الهواء الطلق صباحاً خلال الساعة الأولى بعد الشروق والنظر يكون باتجاه الشمس وليس إليها مباشرة ولمدة 10 دقائق، فهي تُسرع من ظهور النتائج الإيجابية وتساعد على تجاوز آثار تشوهات المفاصل.
– كامل مكونات العلاج لا تحفظ في الثلاجة، فقط توضع في مكان جاف في درجة حرارة الغرفة بعيدا عن أشعة الشمس المباشرة.
ملاحظات على خلطة العسل والدهان الموضعي
– لا يتم تناول خلطة العسل على الريق أو على بطن خاوية نهائياً، يجب أن تستخدم بعد الوجبات الرئيسية، وقبل تناول الخلطة مباشرة نقوم بتحريك كامل مكونات الخلطة.
– خلطة العسل مع العشبة مقبولة الطعم فلا مرارة أو حموضة بل تتميز التركيبة بحرارة طفيفة هي من أهم خصائصها العلاجية، وهذه الحرارة يجدها الكثير لذيذة أو مستحبة وتكون على مقدمة اللسان وأطرافه وتدوم لبرهة من الوقت.
– تُرج العبوة المحتوية على الدهان جيدا قبل كل استخدام، وأثناء وضع الدهان يمكن عمل تدليك ناعم للمنطقة المستهدفة ولثواني فقط.
– بعد استخدام الدهان يترك لمدة ربع إلى نصف ساعة واحدة بعدها يمكن غسل هذه المناطق بالماء العادي.
مدة استخدام العلاج الطبيعي والأدوية الكيميائية
يستخدم العلاج الطبيعي بشكل أساسي لمدة شهرين لكل الحالات ومن خلال التقدم العلاجي وظهور النتائج الإيجابية خلال مرحلة العلاج قد تحتاج بعض الحالات المزمنة والحادة إلى تكرار جرعة العلاج لنفس الفترة الزمنية، ولا يوجد تعارض بين العلاج الطبيعي وأي أدوية كيميائية خاصة بالتهاب المفاصل الرثوي، لكن يجب أن يتم تخفيف جرعات الأدوية الكيميائية المستخدمة بالتدريج وصولا إلى التوقف عنها، وبحدٍ أدنى خلال أول أربعة أسابيع من بدء استخدام العلاج الطبيعي.
استخدام منتجات طبيعية مؤازرة وموازية
مع استخدام العلاج الطبيعي يمكن الاستعانة ببعض المنتجات الطبيعية المؤازرة التي تزيد من فعالية العلاج وتضاعف من فرص التعافي، واللجوء لهذه الطرق ليس ملزما وأنما في حدود التوفر والقدرة، علما بأن الاستعانة بهذه المنتجات الطبيعية يحقق النتائج الإيجابية المرجوة خصوصا الحالات المزمنة والحادة؛ ومن هذه الطرق:
– أوراق السنامكي: السنامكي تساعد في زيادة فعالية العلاج من خلال زيادة القدرة على امتصاص مكونات العلاج في القناة الهضمية وكذلك من خلال إزالة السمية من الجسم، يستخدم السنامكي قبل العلاج الطبيعي بيوم واحد، ويفضل تكرار استخدامه مرة أخرى بعد مرور شهر من الجرعة الأولى.. لتفاصيل الطريقة الصحيحة لاستخدام أوراق السنامكي اضغط هنا..
– تطبيق الحجامة: الحجامة على مواضع خاصة بالمرض له أثر إيجابي ويساعد كثيراً في رحلة العلاج، ويمكن إجراء جلسة الحجامة الأولى بعد مرور أسبوع إلى أسبوعين من بدء استخدام العلاج الطبيعي بشرط أن يفصل أسبوع واحد على الأقل ما بين إجراء الحجامة واستخدام أوراق السنامكي.
– الجلوكوزامين: هو عبارة عن مكمل غذائي إميني يتم إنتاجه بصورة طبيعية في جسم الإنسان، ولكن مستوياته الطبيعية قد تنخفض مع الإصابة بالمرض أو مع التقدم في السن، والجلوكوزامين يحافظ على غضاريف المفاصل، ومصادر الجلوكوزامين الطبيعية القشريات والمفصليات الأخرى وبعض أنواع الأسماك، ويُتوفر في الصيدليات وفي محلات بيع المنتجات الطبيعية على شكل مكملات غذائية ذات مصدر بحري تحت اسم (Glucosamine Sulfate) كما قد يتوفر مع بعض الإضافات عليه كالفيتامينات والمعادن ومركبات أخرى لكن يفضل استخدامه بدون هذه المكونات، وجرعته اليومية 500 إلى 1000 مللي جرام أثناء الوجبات الغذائية أو بعدها.
– زيت السمك: له العديد من الفوائد الغذائية والعلاجية، فهو غني بالأحماض الدهنية كالأوميجا-3 الذي يساعد في تنظيم عمل الجملة العصبية للجسم، كما يحتوي على فيتامين D وغيره من الفيتامينات والمركبات النافعة والمهمة، ويمكن تناول 500 مليغرام أو أكثر من زيت السمك مرة أو مرتين يومياً في وسط أي وجبة غذائية أو بعدها مباشرة، ويمكن الحصول على كبسولات زيت السلمون أو زيت كبد الحوت من الصيدليات أو محلات بيع المنتجات والمكلمات الطبيعية، ولنفس الغرض يفضل إدخال الأسماك والمنتجات البحرية الأخرى في النظام الغذائي خصوصا الأسماك الدهنية كالقدّ والسلمون التي تحتوي على كميات وافرة من زيت السمك، وعند تناول الأسماك أو المنتجات البحرية مرتين خلال الأسبوع لا داعي لاستخدام كبسولات زيت السمك.