يتحسن بعض هؤلاء الأطفال تدريجياً ودون الحاجة للعلاج، بينما تستمر المشكلة عند غالبية الأطفال إلى سن المراهقة أو حتى البلوغ، وقد تتغير صورة المرض وأعراضه مع الوقت فتختفي كثرة الحركة ويستمر نقص الانتباه والاندفاعية مثلاً، وبعضهم ( تقريباً 30% ) تستمر المشكلة لديهم طوال العمر.
وبلغة الأرقام تستمر الحالة إلى سن البلوغ في ما نسبته 15% إلى 20% من المرضى ولكن ليس بنفس الأعراض أو الشدة كما في الطفولة فتختفي كثرة الحركة كما أسلفت وتستمر أعراض أخرى كنقص الانتباه وسهولة التعرض للإصابات والحوادث. وبالرغم من تدني تحصيلهم العلمي إلا أن أدائهم في الوظائف لا يختلف عن الأشخاص الطبيعيين.
وحتى لا نكون سلبيين وأصحاب نظرة سوداوية يجب أن نشير إلى أن العلاج المبكر للحالة والتحكم في الظروف الأسرية المحيطة بالمريض تغير مسار المرض إلى الأفضل ويعطي نتائج مُبشرة.