محتويات المقال
مقدمة
الرمان من فواكه الجنة التي ذكرت في القرآن الكريم في أكثر من موضع خصوصا سورتي الأنعام والرحمن قال تعالى: (فيهما فاكهة ونخل ورمان)، وأشجار الرمان تطرح محصولها بعد ثلاث سنوات من زراعتها وتُعمر خمسين عاماً، وثمار الرمان كما أنها غذاء فهي تتميز بفوائد رائعة لكثير من الأمراض بفضل الله تعالى فهي من أكثر الفواكه المغذية والغنية بالماء والألياف والبروتين،
تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن ويوجد نوعان من فاكهة الرمان الأولي هي الرمان السكري والأخر هو النوع الحامض.. فيما يلي من اسطر على هذه الصفحة من موقع العلاج يقدم الدكتور سليم طلال معلومات دقيقة عن فوائد واستخدامات الرمان في الوقاية والعلاج.
الاسم العلمي: يعرف الرمان علمياً باسم Punica granatum
وصف النبات
الرمان (بالإنجليزية: Pomegranate) شجرة يصل ارتفاعها إلى 6 أمتار لها أغصان متدلية في أطرافها أشواك، وأغصانها وأوراقها تميل إلى اللون الأحمر، أزهارها حمراء فاتحة اللون جميلة المنظر، الثمرة كروية تحمل تاجاً قشرة الثمرة جلدية القوام تحتوي الثمرة على كثير من البذور الحمراء أو أحيانا تميل إلى البياض ولكن في الغالب تكون بلون احمر قاني، الأوراق تسقط في الخريف ولذا فإن شجرة الرمان ليست دائمة الخضرة.
الموطن والزراعة
موطن الرمان الأصلي جنوبي غرب آسيا، ويُقال أن إيران أيضا موطن لأشجار الرمان، كما ينبت في شمال غرب الهند، ويزرع تجارياً في دول حوض البحر الأبيض المتوسط، حاليا يزرع الرمان في كثير من دول العالم.
الجزء المستخدم طبياً: قشرة الثمرة مع اللب والأزهار وكذلك البذور وقشور الجذور.
ماهو الجلنار؟
الجلنار (بالإنجليزية: Jullanar) هي زهرة شجرة الرمان قبل تحوله إلى ثمرة، وهي زهرة حمراء جميلة تتميز برونقها اللامع، وجلنار هي كلمة معربة من الفارسية كُلْنار التي معناها ورد الرمان، ويطلق كثير من الناس اسم جلنار على فتياتهم لما للاسم من لفظٍ جميل ونطق سلس يعبر عن جمالية المعنى الذي تشير إليه، وكونها من الأزهار حسنة المظهر.
استخدام الجلنار قديماً وحديثا:
جاء في كتب الطب القديم أن ابن البيطار يقول في مدى فائدة زهر الرمان في علاج بعض الأمراض: “أزهار الرمان تشد اللثة وتلزق الجراحات، والتمضمض بطبيخ الأزهار يقطع نزيف اللثة الدامية والأسنان المتحركة” وهذا ما أثبته الطب الحديث حيث يشار إلى أن “مغلي أزهار الرمان مفيد جداً لعلاج أمراض اللثة وخلخلة الأسنان.
خصائص وفوائد زهر الرمان:
من خصائص زهر الرمان أنه قابض ومطهر ولذلك يستخدم ضد النزيف وضد الإسهال وقروح المعدة والأمعاء، وإذا طبخ مع الخل وتمضمض به نفع اللثة الدامية وشد الاسنان المتحركة، وهو يصفي الجروح العفنة ويدملها، وتستخدمه النساء لتنظيف الرحم وقتل البكتيريا المسببة للالتهابات والسيلان المزمن ووقف النزيف.
باتت زهرة الرمّان، تستخدم في صناعة المستحضرات التجميليّة بفضل خصائصها التي ترتكزعلى تنعيم البشرة وتنقيتها من الدهون وترطيبها، وتقوم زهرة الرمّان على حماية البشرة من الجفاف، فهي مادّة مرطّبة للجسم، تعزّز الدورة الدمويّة، تجدّد الأنسجة والخلايا وتحارب الشيخوخة وعلامات التقدّم في السنّ.
قشر الرمان:
قد يخلط العديد من الأشخاص بين الرمان الحلو والرمان المر أو الحامض وبالتالي يحصل خلط بين استخدام قشور الرمان الحلو أو استخدام قشور الرمان الحامض، وبشكل عام تحتوي القشرة الخارجية لثمر الرمّان على حمض العفص (Tannic Acide) وهي مادة قابضة لذا يستعمل مسحوق القشور المجففة كمضاد جيّد للإسهال والزحار، وكمرقئ للنزوف الهضمية، كما يستعمل مغلي القشور لهذا الغرض ويفيد كطارد للديدان وخاصة الدودة الوحيدة لاحتوائه على مادة البلليترين (Peletierine).
قشور الرمان وقرحة المعدة: وجد أن استخدام مسحوق قشر الثمرة مع العسل النقي يعطي نتائج ايجابية ضد قرحة المعدة وقد جربت هذه الوصفة على عدد كبير من المرضى وأعطت نتائج جيدة، مع العلم أن قشور ثمرة الرمان تحتوي علي مواد عفصية (Tannins) بنسبة كبيرة، لهذا يجب عدم استخدام مسحوق قشور الرمان لوحده بل يجب مزجه مع العسل النقي.
هناك دراسة جميلة عن فعالية قشور الرمان وتأثيرها المضاد لجراثيم الإشريكية القولونية التي أبدت مقاومة للعديد من الصادات الحيوية، للإطلاع عل ملف الدراسة اضغط هنا..
