تطورت الحجامة خلال العصور الإسلامية المتلاحقة والمتعاقبة، ولهذا فأن الحجامة الإسلامية تشمل المواضع التي احتجم عليها النبي عليه الصلاة والسلام مضاف عليها المواضع التي تطورت لاحقاً في العصر الإسلامي على أيدي العلماء المسلمين، بالإضافة إلى المواضع التي أخذت بالتواتر من أهل الخبرة والأختصاص من المسلمين حتى عصرنا الحالي، ويبلغ العدد الإجمالي لهذه المواضع ثمانية وتسعون موضعًا تغطي غالبية مناطق الجسم البشري من الخلف ومن الأمام وعلى الرأس والوجه والأطراف، وهذه المواضع بعضها على الأعصاب وبعضها على الأوعية الدموية وبعضها على خطوط الطاقة وبعضها على أماكن ردود الفعل على الظهر وبعضها أماكن الغدد اللمفاوية، وأما عمل وتأثير هذه المواضع الثمانية والتسعون فبعضها لعمل تجمعات دموية وبعضها لتنشيط إفرازات الغدد وبعضها لتقوية جهاز المناعة وبعضها لتنشيط مراكز المخ وغيره، كما أن لكل مرض مواضع معينة للحجامة.
مواضع الحجامة الإسلامية
مواضع الحجامة الإسلامية الحديثة تغطي غالبية مناطق الجسم البشري من الخلف ومن الأمام وعلى الرأس والوجه والأطراف، ويبلغ عددها ثمانية وتسعون موضعًا؛ خمسة وخمسون منها على الجانب الخلفي لجسم الإنسان، وثلاثة وأربعون على الجانب الأمامي.. للمزيد عن مواضع الحجامة الإسلامية موضحة على رسمة لجسم الإنسان اضغط هنا..