الأيام التي تجرى فيها الحجامة من أكثر المواضيع إثارة للجدل بين عامة الناس بل تكاد تكون من أكثر الأسئلة التي يستفسر عنها المقبلون على الحجامة، ويزيد من اختلاط الحابل بالنابل في هذا الموضوع الشائك تباين المعلومات والنصائح التي يقدمها غالبية الممتهنين لهذه المهنة أحيانا عن جهل وقلة إطلاع بالجوانب العلمية والدينية المتعلقة بالموضوع، وأحيانا كثيرة لتداخل حسابات الأمور التجارية بمثل هكذا موضوع للأسف الشديد.. فيما يلي من أسطر على موقع العلاج يوضح الدكتور سليم الأغبري كل الجوانب المتعلقة بالأيام التي تجرى فيها الحجامة وهو ما يقود لتوضيح الفرق بين الحجامة العلاجية أو الحجامة الوقائية.
الحديث عن الأيام التي تجرى فيها الحجامة؛ يقصد بها الحجامة الرطبة أو ما تسمى الحجامة الدموية، أي التي تكون بإحداث جروح وشرطات على الجلد ويرافقها خروج دم، أما بالنسبة للحجامة الجافة والحجامة الإنزلاقية فتجرى في اي وقت*.
الفرق بين الحجامة العلاجية والحجامة الوقائية:
عندما يرغب احدهم في إجراء الحجامة يكون لديه احد هدفين؛ أما كعلاج لمرض معين، أو وقاية من الأمراض المختلفة، وهذين الهدفين هما الأهداف العامة للحجامة*، ومن خلالهما تتضح ماهية الأيام التي تجرى فيها الحجامة الدموية.
الحجامة العلاجية:
من يرغب في الحجامة بشكوى من عارض أو علة أو مشكلة صحية أو مرض ما، يمكنه عندها إجراء الحجامة في أي وقت وفصل وزمان ومكان، طالما واقتضت الحاجة لها، وقدوتنا في هذا رسولنا عندما احتجم وهو محرم في رأسه وفي ظهر القدم من وجع كان به
الحجامة الوقائية:
في حال كان الراغب في الحجامة لا يعاني من أي علة أو مشكلة صحية ويرغب في إجراء الحجامة لغرض الوقاية من الأمراض المختلفة فقط، عندها من الواجب أن تُراعى أيام معلومة ووفق شروط خاصة وتطبق الحجامة في مواضع محددة.. للمزيد عن الحجامة الوقائية أضغط هنا..
علاقة أوقات الحجامة بالجانب الديني:
إجراء الحجامة له علاقة بالجانب الديني لورود أحاديث نبوية كثيرة تتحدث عن أيام معينة للحجامة، علماً بأن نسبه كبيرة من الأحاديث النبوية التي تتحدث عن مواعيد الحجامة أما غير صحيحة أو تختلف درجتها بين أحاديث ضعيفة وموضوعة ومرفوعة*.. للمزيد عن تفضيلات أوقات الحجامة على ضوء الأحاديث النبوية أضغط هنا..